كشف الصحفي حبيب صادق عن واقعة غيرة في محافظة المحويت انتهت بقيام شقيق عبدالملك الحوثي بقيادة قوة عسكرية كبرى للبحث عن بركة من الذهب والتمثايل . وقال صادق في معرض حديثه وهو يصف الواقعة : ليست رواية استهتارية من صنع الخيال ولا اسطورة حزوية من حكايات جدتي بل واقعة حقيقية حاصلة ولا زالت احداثها دائرة حتى اللحظة ولمن يريد التيقن من التفاصيل الكامل والحقيقة الواضحة فما علية الا التوجة الى منطقة القطاع عزلة الاحجول مديرية جبل المحويت حيث لا تزال تفاصيل الحكاية قائمة وصراع التقاسم جاري تبدا الحكايه منذ نحو شهرين حيث وصلت الى قرية بيت عكاشة بمنطقة الاحجول مديرية جبل المحويت امراه اربعينية من قرية الغرباني بمحافظة عمران برفقة والدها وزوجها وولدها وافصحت عن وجود كنز كبير من الذهب الحميري والسبائك الذهبية مدفون في ملتقى طريق بالقرية المذكورة في بركة قديمة اسمها (برك الدغم) وانها ستقوم باستخراج هذا الكنز في حال موافقة ملاك الارض واهالي المنطقة وعلى اثر ذلك التقت بشيخ ضمان المنطقة الشيخ ناصر احمد حبيش والذي تئول لأسرته (ال حبيش) ولأسرة (ال الدحمسي) ملكية الارض المذكورة وابلغت المذكور وال الدحمسي تلقيها نبوئات ليلية متكررة من شركاء لها من الجن تفيد بوجود كنز كبير من الذهب والسبائك الذهبية والتحف والتماثيل مدفونة في المكان المذكور وابلغتهم عن نيتها في ابرام صفقة اتفاق معهم تقضي باستخراج هذا الكنز وتقاسمة معهم مقابل موافقة مطلقه منهم على الامر وعلى ما اسمته بفرضية (الفدية) والتي رفضت الافصاح عن نوع وقدر هذه الفدية حيث سيحددها شركاء الجن فور استخراج الكنز وهددتهم في حال رفضهم انها ستفرض الامر بالقوة من اعلى السلطات ومن السيد عبد الملك الحوثي نفسة وبحسن نية وافق الشيخ حبيش على الامر مشترطا موافقة رسمية من الدولة والجهات المختصة بموجبها يتم السماح بالحفر والتنقيب عن الكنز وتحديد مقدار حصة مالكي الارض من الكنز والنسبة التي ستؤل لهم وبسرعة الريح التقطت مليشيات الحوثي في المحافظة الخبر فسارعوا باطقمهم الى المنطقة وجلبوا معهم الشيولات للحفر فاعترض ابناء المنطقة وملاك الارض على الامر وثارت ثورة الجدل فيما بينهم وانتشر مالكي الارض في متارسهم بالسلاح مطوقين المكان ولم تخمد ثورة الجدل الا بعد تدخل وجهاء المنطقة ومحافظ المحافظة فيصل بن حيدر الذي وجة برفع الاطقم والتفاوض مع الاهالي والذين استماتوا في رفضهم بمنع التنقيب فغادرت المراه المتنبئة المنطقة الى صنعاء غاضبة لتعود بعد اسبوعين برفقة المدعوا ابراهيم بدر الدين الحوثي احد اشقاء عبد الملك بدر الدين الحوثي وقوة امنية كبيرة قوامها نحن عشرة اطقم انطلقوا بها الى المكان المذكور ومعهم احد الشيولات وتبعهم المحافظ بن حيدر وقيادة المليشيا في المحافظة لمرافقة النجل الحوثي وشرعوا في الحفر دون جدوئ واثر ذلك عاود اهالي المنطقة وملاك الارض انتشارهم المسلح لمواجهة القوة الحوثية ومنعهم من الحفر وتجمهر الناس بالالاف من كل بقعه الى المكان المذكور وثارت ثورة الرفض ومنع الحفر وانتهى الامر بانسحاب الجميع من المكان وعودة الحوثي وقوتة الى ادراجهم في صنعاء خائبين امام استماتة الرفض من ابناء المنطقة وبعد ان بائت اعمال الحفر والتي طالت مساحات المكان بالفشل حيث تأكد الجميع انة لا يوجد شي من الكنوز وانهم امام نبوئات شيطانية ساذجة