سقطرى .. السلطان بن عفرار يلتقي عمال الكهرباء الذين تم تسريحهم من أعمالهم بالمحافظة

Monday 30 November -1 12:00 am
سقطرى .. السلطان بن عفرار يلتقي عمال الكهرباء الذين تم تسريحهم من أعمالهم بالمحافظة
----------
 
 
التى السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام أبناء المهرة وسقطرى  بعمال وموظفي مؤسسة الكهرباء فرع العاصمة حديبو في ديوانه الخاص في حديبو.
 
 
 
وفي اللقاء استمع السلطان عبدالله منهم الى جملة من المطالب التي جاءوا بها ، والتي كان سببها ماتعرض له موظفو الكهرباء من مضايقات وإجراءات غير عادلة من قبل الشركة ا?ماراتية ديكسم باور جنريتورز القائمة حاليا على أمور الكهرباء في سقطرى ، تلك الاجراءات والمضايقات التي طالت كل الموظفين بدءا بتحويل فرع الكهرباء سقطرى وإيراداته من مؤسسة كهرباء حضرموت التي كان يتبعها لصالح الشركة الاماراتية والذي تم على اثره قطع رواتب العاملين ومخصصاتهم وكل ا?متيازات التي كانوا يحصلون عليها من الدولة قبل هذا الاجراء الجائر الذي قامت به الشركة ا?ماراتية ومن تعاون معها ، وأستمرت تلك الإجراءات والمضايقات من خلال تكليف العاملين بأعمال ميدانية شاقة ولساعات إضافية خارج الدوام الرسمي بأجور ضعيفة وغير عادلة ولاتتناسب مع طبيعة العمل الذي يقومون به ، ناهيك عن التوجيهات الإستفزازية التي يقوم بها مدير الشركة الإماراتية والتي يأمر بموجبها مدير كهرباء المحافظة بتحويل العمال بين المديريتين (من حديبو إلى قلنسية) ذون مرآعاة للخدمات والمراتب الإدارية التي وصلوا إليها العمال ، كل ذلك لأسباب غير مبررة - إما بسبب مطالبتهم بحقوقهم أو لأنهم أبدوا آراءهم التي لاتوافق أهواء الشركة الإماراتية ، هذا جزء وماخفي أعظم على مايبدوا من خلال آخر الإجراءات التي إتخذها مدير الشركة الإماراتية "ياسر العاني" بحق المدير السابق لكهرباء سقطرى عمر علي عمر الذي لم يكتفي بإزاحته عن منصبه وتكليفه وباقي زملائه بمهام صعبة وشاقة لاتتناسب ووضعه الوظيفي ومن تم تحويله ومجموعة من العمال إلى قلنسية لتنتهي هذه الإجراءات بتوقيفه عن العمل مع مستحاقاته المالية كما يظهر في الوثائق المرفقة بهذا الخبر ، الأمر الذي دفعهم لمقابلة السلطان لما له من ثقل سياسي وإجتماعي وطلب منه المساعدة والمشورة في كيفية التعامل مع كل ما يحصل لهم  والوصول لحلول عادلة ومنصفة لها .
 
 
من جانبه أبدى السلطان عبدالله إستعداده التام للتعاون مع العاملين ومتابعة مظلوميتهم مع الجهات العلياء والجهات المختصة والعمل على إيجاد حلول بشأنها بمشيئة الله تعالى ، الأمر الذي أعاد إليهم الأمل و البسمة بعد أن تملكهم اليأس والإحباط من المسؤولين والسلطة ومن دار في فلكهم ، كما وقدم السلطان عبدالله مبلغ 1000000مليون ريال يمني مساعدة لهم ، وعبر عن تظامنه الكبير مع العمال وقضيتهم المحقة والعادلة وتعهد بالوقوف الى جانبهم والعمل بكل يملك من قوة حتى يحصل الجميع على حقوقهم العادلة والمنصفة بمشيئة الله تعالى .
 
 
وفي ختام اللقاء أخذ العاملون صورة تذكارية مع السلطان عبدالله شاكرين أياه على مواقفه النبيلة والكريمة معهم وعلى كل ما قدمه لهم خصوصا وماقدمه للشعب السقطري ولازال ،سائلين الله له التوفيق والسداد في كل أعماله ومساعيه وأن يبقيه لوطنه وشعبه دخرا ومسندا ونصرا لكل المظلومين والمستضعفين إنه سميع مجيب الدعاء .