المغتربون اليمنيون يوجهون للرئيس هادي طلبهم الأخير قبل مغادرتهم السعودية

Monday 30 November -1 12:00 am
المغتربون اليمنيون يوجهون للرئيس هادي طلبهم الأخير قبل مغادرتهم السعودية
----------

بعد خيبة الأمل
المغتربون اليمنيون يوجهون للرئيس هادي طلبهم الأخير قبل مغادرتهم السعودية 

 

اصيب المغتربون اليمنيون بخيبة أمل كبيرة بعد توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي بإعفاء المغتربين اليمنيين العائدين الى ارض الوطن بصورة نهائية من الرسوم الجمركية والضريبية على كافة منقولاتهم وممتلكاتهم الشخصية .

واعتبر المغتربون اليمنيون هذا التوجيه هو إعلان لفشل الرئاسة والحكومة في إقناع السلطات السعودية باستثناء المغتربين اليمنيين من الرسوم الجديدة التي فرضت على مرافقي المقيمين بالمملكة ومن قوانين العمل التي أفقدت آلاف اليمنيين العاملين في المملكة فرص عملهم , مما ادى الى اضطرار الاف الأسر في اتخاذ قرار العودة الى اليمن بالرغم من الحرب والدمار.

وأثار التوجيه موجة استياء وغضب عارمة لدى المغتربين معتبرين التوجيه هروب من الحكومة مــن مهمة السعي لتسوية وضع المغتربين لدى السعودية.

ووجه المغتربين اليمنيون من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي طلب اخير الى رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية يتمثل في مساعدتهم باعفاءهم من الرسوم السعودية المفروضة على الراغبين في العودة بشكل نهائي الى ارض الوطن , حيث ان السلطات السعودية تفرض على الحاصلين على تأشيرة الخروج دفع كامل رسوم الاقامة والمرافقين لمن لدية عائلة قبل خروجهم من البلاد .

وقال المغتربون ان كثير من المقيمين اليمنين بالمملكة اصبحوا عالقين لا يستطيعون البقاء بالمملكة ودفع الرسوم ولم يتمكنوا من الحصول على تاشيرة الخروج النهائي والعودة الى اليمن قبل تسديدهم الرسوم كاملة العاجزين عن دفعها قبل المغادرة .

وكان قد شكل الرئيس هادي لجنة حكومية برئاسة نـائـب رئـيـس الـــوزراء وزير الخارجية لمتابعة وضع المغتربين اليمنيين مـــع الــحــكــومــة السعودية إلا أن اللجنة وحتى اللحظة لم تحقق أي نتائج , وفشلت على ما يبدو في إقناع السلطات السعودية باستثناء المغتربين اليمنيين مــن قوانين العمالة السعودية التي أفقدت آلاف اليمنيين المغتربين فــي المملكة فرص عملهم، وتسببت قرارات سعودة قطاع واسع مــن الأنشطة التجارية والأعمال فــي تسريح آلاف المغتربين اليمنيين بالإضافة إلــى مضاعفة رسوم تجديد الإقامة التي فرضت على عائلات المغتربين.