السفير الصيني لقيادات جنوبية: فرصة ذهبية لعدن في مشروع" طريق الحرير"

Monday 30 November -1 12:00 am
السفير الصيني لقيادات جنوبية: فرصة ذهبية لعدن في مشروع" طريق الحرير"
----------

التقى امس الاربعاء بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض الاخوة ياسين مكاوي مستشار رئيس الجمهورية رئيس مكون الحراك المشارك وفؤاد راشد النائب اﻻول لرئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب والشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية وعبدالرؤوف زين السقاف القيادي بالحراك والمقاومة الجنوبية بالسيد جون هوي القائم باعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن . 
وفي اللقاء تم تناول مختلف الجوانب المتصلة بالجنوب امنيا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا .
وشرح قادة الحراك المعطيات السياسية في القضية الجنوبية وموقف الحراك منها فضلا عن المشاورات الواسعة بين فصائل الحراك بما يؤدي الى تعزيز اداته بصفته الحامل السياسي للقضية الجنوبية وفقا والمشروعية الثورية وقرار مجلس الامن الدولي 2140م كما تم الوقوف مطولا امام المشهد العام بالعاصمة عدن .
ودعا القادة جمهورية الصين الشعبية الاضطلاع بمسؤولياتها الانسانية في دعم البنى التحتية التي دمرتها الحرب وقضت عليها تماما واكدوا على اهمية وضع برنامج تاهيل للشباب .
من جانبه رحب القائم باعمال السفير بقادة فصائل الحراك متمنيا دوام الاتصال بين الحراك الجنوبي والمسؤولين الصينيين لافتا النظر الى التزام الصين بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي التزاما ثابتا وداعما وقال ان دولة الصين تنفذ مشروعا عالميا ممولا وستكون هناك فرصة ذهبية لعدن ضمن مشروع" طريق الحرير" وفق شراكة فاعلة ومصالح متبادلة مشددا على اهمية تضافر جهود الجميع يما يؤدي لحفظ الامن والاستقرار .
واشاد بالحوار بين فصائل الحراك الجنوبي، متمنيا ان يفضي الحوار الى توحيد الاداة السياسية الجنوبية . 
حضر اللقاء من الجانب الصيني وانغ بي وي الملحق السياسي في السفارة .

طرِيق الحرِير الجَدِيد (OBOR) هي مُبادرة "الحِزام الاقتصاديّ لطرِيق الحرِير، وطرِيق الحرِير البحريّ للقرن الـ21"، والتي تُعرف أيضاً باِسم "حِزام واحد، طرِيق واحد"، أو "الحِزام والطرِيق"، وكذلِك تُعرف اختصاراً باِسم "عُبُور". تهدِّف المُباردة لإحياء وتطوير طرِيق الحرير التّاريخيّ، ويشمُل المشروع تشيِيدِ شبكات من الطُرُق وسِكك الحَدِيدِوأنابيبُ النّفط والغاز وخُطُوطٌ الطاقة الكهربائيّة والإنترنت ومُختلف البُنى التّحتِيّة. 
ويتكوّن طرِيق الحرِير البرّيّ من ثلاثة خُطُوطٌ رّئيسيّة، وهِي كالتّالِي :

الخطّ الأول : يربط بين شرق الصِّين عبر آسيا الوُسطىورُوسيَا الاتّحاديَّة إلى أُورُوبَا.الخطّ الثاني : يبدأ من الصِّين مُروراً بوُسط وغرب آسياومَنطِقة الخَلِيج ووُصولاً إلى البحر الأبيض المتوسّط.الخطّ الثّالث : يمتدّ من الصِّين مُروراً بجنوب شرقيّ آسيا وآسيا الجنوبية فالمحيط الهندي.

بالإضافة إلى عددٍ من الممرّات البرِّيّة في إِطار المشرُوع، ومنها ممر الصِّين وشبه القارّة الهِندِيَّة، وممر الصِّينوبَاكِسْتَان، وممر يربط إِقليم يونان جنوب غربي الصِّينومِيانمَار وبَنغِلَادِيش مع شمال شرق اَلهِند.

أما طرِيق الحرِير البحريّ فيتكوّن من خطين رئيسيين، وهُما كالتّالِي :

الخطّ الأول : يبدأ من الساحل الصيني مُروراً بمضِيقمالَقَة إلى اَلهِند والشّرق الأَوسط وشرق أَفرِيقِيا، فوُصولاً إلى سواحل أُورُوبَّا.الخطّ الثاني : يربط الموانئ الساحلية الصِّينِيّة بجَنُوبالمُحِيطٌ الهادئ.

وتهدف الرُؤية الإستراتيجية لجُمهوريّة الصِّين الشّعبيّة من هذا المشروع والتي أعلن عنها الرّئيس الصِّينِيّ شي جين بينغ عام 2013 إلى تعزيز التّعاوُن الاقتصاديّ والتِّجاريّ والثقافيّ والسياحيٌّ والعديد من التّطلُّعات الطمُوحة للأُمَّة الصِّينِيّة لتحقيقِ الاستِقرارٌ والتّنمِية المُستدامة في الصِّين والعالَم.