كشفت مصادر مقربة من عائلة "أبو دنيا" في حجة شمال غرب اليمن، عن معلومات وصفت بالخطيرة عن احد اهم الاسر العائلية التي تعمل في مجال دعم الحوثيين في المحافظة واليمن واحد الدول الخليجية الكبرى لصالح الميليشيات الانقلابية، ووصفت تلك المصادر نشاط عائلة "أبو دنيا" بالاستخباراتي المعتمد على المال والعلاقات العامة.
وسردت تلك المصادر في اطار ما اسمته تعرية قيادات الحوثي الفاعلة امام الشعب ودول التحالف، سردت معلومات هامة تكشف لأول مرة عن احد اهم افراد تلك العائلة نشاطا مع الحوثيين، المدعو "وليد علي أحمد أبو دنيا" المنتمي الى منطق الضفير بمديرية مبين بمحافظة حجة، مشيرا الى ان (وليد)يعد أحد أكبر سماسرة الميليشيات في المحافظة بشكل عام حيث يعمل كمشرف على الدعم اللوجستي بحجة ما دفع الحوثيين الى تعيينه رسمياً مشرفا على عناصرهم في مديرية مبين بعد مصرع المشرف السابق عمار الخرفشه.
ووضحت المصادر ان "أبو دنيا" يعد اخطر عناصر الحوثي في حجة حيث يعمل في اطار سرية تامة وبصمت الى علي الكحلاني صهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سابقا، والمنتمي أصلا الى الاسر الهاشمية ذات التوجه الاثنى عشرية واحد اذرع الحوثيين في اليمن وحجة خصوصا.
ووفقا للمصادر فان وليد أبو دنيا لديه ستة إخوة منهم ثلاثة أشقاء وهم "عبدالله _ أحمد _ محمد" ، وثلاثة من أم أخرى وهم "حمزه _ شرف – حسين" وكلهم وظفهم للعمل لصالح الحوثيين، بعد عودته من عمله السابق كاحد جنود الفرقة الأولى مدرع (سابقا) حيث وصف حينها بالبلادة والغباء وعدم الجدوى منه، ليتولى منصب شيخ المنطقة خلفا لوالده الشيخ علي أبودنيا الذي توفي في المملكة العربية السعودية غرقاً في البحر أثناء نزوله للسباحة وهو في رحله علاجية مع أخيه العميل الحالي للحوثيين داخل الأراضي السعودية.
وأوضحت المصادر انه تم ترشيح واليد شيخا بديل لوالده حيث يخضع الشعب حتى قبلياً لنظام التوريث رغم أن البديل يكون أسوأ الموجود وهو ما كان عليه الأمر، وتقلد منصب الشيخ بعد أن كان يعاني الفقر المدقع أصبح من ذوي المرتبات العالية فاشترى الشال وتقبع به وورث الالي والجنبية، لكنه يظل جاهلا بالنسبة لأمور المشيخة وحل قضايا الناس، الامر الذي ساهم في اختياره من قبل الحوثيين كقيادي ميداني ومشرفا يعمل على الحشد لعناصر قبيلته والزج بهم في جبهات القتال، مقابل المال رغم استمرار راتب والده من السعودية التي كانت تدفع للمشايخ والمقدر بعشرة الف ريال سعودي شهريا، والذي انقطع في العام ٢٠١٥م حيث كان يأكل من خيرات المملكة العربية السعودية بينما يحشد ضدها.
استغل شقيقه عبدالله الذي كان يعمل أمين صندوق مكتب التربية بالمديرية وتحول بعدها الى مديراً عاماً للمركز المهني بالمحافظة ، غباء وليد وحوله الى دمية يحركها كيف يشاء فلا يقضي أمراً ولا يحسم شوراً إلا بتوجيهات عبدالله والذي يعد العقل المدبر وراء كل شيء ، وضمن الأسرة أيضاً يعد حمزه الأكثر عقائدياً حيث التحق بالمليشيات قبل أربعة عشر عاماً وذهب الى دورات مذهبية وطائفية في صعدة وايران.
أسرة ابو دنيا بشكل عام شكلت محور التحرك في المديرية منذ العام ٢٠٠٤م بالتنسيق مع علي الكحلاني الذي كان يعد أحد أبرز الرافد المالي للمليشيات في المديرية وحلقة الوصل بين محافظة حجة وصعدة واستغل غطاء المؤتمر ونسبته للرئيس السابق صالح وكذلك الأعمال التي شغلها حينها كوزير للدوله ومديراً عاماً للمؤسسة الأقتصادية بالجمهورية والتي تعد أحد اهم الموارد .
تم استغلال موارد الدولة ووسع نطاق التجنيد ليشمل أسرة آل العبالي والتي سيكون لها حديث خاص وواسع ومنهم زكريا ..وتم إرسال الكثير من الشباب الى صعدة...
بينما وتحت جناح المؤتمر أرسل أخويه محمد وشرف وعلى نفقة الدولة الى منح خارجية في ماليزيا والقاهرة رغم أن معدلهم كان يسمح لهم بالعمل في مقوات بيت بوس فقط وتحت الضمان .
مع بداية الانقلاب الحوثي ظهر وليد بجلاء في الصورة كأول مستقبل للمليشيات التي سهل لها كل الإمكانات وذهب الى صعدة والتقى هناك بقيادة المليشيات .
كان له أثر بارز مع بداية الأحداث في المحافظة وأهمها مجزرة #شرس المشهورة والذي كان هو أحد أبرز القيادات والمشائخ المؤيدين لما حصل بل ودفع هو مع القيادي يحيى سلبه بمجاميع من أسرهم وشاركوا في تلك المجزرة البشعة .
عقب المجزرة وأثناء حصار مديرية شرس ومنزل الشيخ / ناصر دعقين .
تحرك وليد الى منزل يحيى سلبه وتناول موضوع تصفية الشيخ / ناصر
كونه يعد الوجاهه الأقوى والأكثر تأثيراً في المحافظة وكذلك يعد الواجهة القبلية لحزب الاصلاح .
وبهذا تكون المليشيات قد ضربت عصفورين بحجر واحد .
إلا أن وساطة قبلية تحركت في الإتجاه المعاكس وأن الشيخ كان حكيماً في التصرف حينها وإلا لكان تمت تصفيته وكان المخطط جاهزاً بقيادة المدعو ابو عمار القدمي الذي كان ينتظر مغادرة الوساطة لتنفيذ التوجيهات بعد أن أطبق الحصار على المديرية بشكل كامل من كل الجهات وبالتواصل مع المدعو الشيخ علي محيي مهدي المعمري الذي قام بتجهيز مجاميع لمحاصرة شرس من منطقه بني موهب تحسباً لأي طارئ .
وليد الذي دفع بالكثير من ابناء المديرية الى الموت واستلم من المليشيات مبالغ طائلة وظهرت عليه آثار النعمة وغير حتى سيارته وبعد أن كان يبحث في الجيوب عن توفية قيمة القات أصبح أحد أكبر لصوص المليشيات .
له صلة كبيرة وعلاقات حميمة مع مشرف المحافظة الخرفشة الذي يتردد على منزل المذكور بصفة مستمرة ويقضي فيها اكثر أوقاته كما يستقبل فيها قيادات حوثية تأتي من صعدة حيث تم رصد ليلة مصرع عمار خرفشة أن قيادات حوثية ترددت على منازل معينه كان نايف ومجموعة كبيرة من القيادات في منزل وليد ابو دنيا في المدينة في منطقه العذرة جوار المقبرة بالقرب من منزل الهزار .
كذلك قرية جمهة منطقة الظفير مديرية مبين حجه والتي بها منزل وليد أبو دنيا
ومقر حياكة المؤامرات
كما حول مصلحة الطرق بالمحافظة والسكن وفرع المحكمة هو وأخوه الشقيق أبو تراب والتي تقع أعلى محلات ناصر المرحبي للتجارة الى أوكار للراحة والمقيل وتجنيد الأطفال.
من جانب أخر كل ما يتعرض له أبناء المديرية من اختطاف وتعذيب وملاحقات واقصائات وحتى قتل في الجبهات .
يتحمل وليد مسئوليتها القانونية والجنائية عنها.
وكشفت المعلومات عن اعمال ونشاط اخر لعائلة "أبو دنيا" التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة حجة وعن وجود عناصر لها تعمل على رصد المعلومات والتحركات للقيادة السعودية خاصة العسكرية منها في اطار خلايا استخباراتية حوثية مزروعة في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الى ان عائلة أبو دنيا التابعة لمحافظة حجة الحدودية تجاوزت بالتقية واخترقت المملكة العربية السعودية حيث زرعت احد افراد الاسرة ويدعى "عباس احمد أبو دنيا" في داخل الاسرة الحاكمة بالسعودية حيث تربطه علاقة وثيقة بكثير من الأمراء والقيادات العسكرية السعودية واستطاع من خلالها كسب الثقة والتحرك بكل أريحية وبعيداً عن الأضواء وحتى الشكوك.
وأوضحت ان أبو دنيا يقوم باعمال توصف بالقذرة لكسب ود قيادات عسكرية وامنية ومقربين من بعض الامراء في السعودية، كي يتمكن من الحصول على معلومات واسرار الى جانب التوسط للحصول على أموال وارسالها للحوثيين، في اطار عمليات استخباراتية وفهلوة حسب المصطلح اليمني لصالح جماعتهم الحوثية.
اختراق استخباراتي للقيادة السعودية من قبل الحوثيين
وفي هذا الاطار كشف مصدر مقرب من عائلة "أبو دنيا" التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة حجة عن وجود عناصر لها تعمل على رصد المعلومات والتحركات للقيادة السعودية خاصة العسكرية منها في اطار خلايا استخباراتية حوثية مزروعة في المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر الى ان عائلة أبو دنيا التابعة لمحافظة حجة الحدودية تجاوزت بالتقية واخترقت المملكة العربية السعودية حيث زرعت احد افراد الاسرة ويدعى "عباس احمد أبو دنيا" في داخل الاسرة الحاكمة بالسعودية حيث تربطه علاقة وثيقة بكثير من الأمراء والقيادات العسكرية السعودية واستطاع من خلالها كسب الثقة والتحرك بكل أريحية وبعيداً عن الأضواء وحتى الشكوك.
وأوضح المصدر ان أبو دنيا يقوم باعمال توصف بالقذرة لكسب ود قيادات عسكرية وامنية ومقربين من بعض الامراء في السعودية، كي يتمكن من الحصول على معلومات واسرار الى جانب التوسط للحصول على أموال وارسالها للحوثيين، في اطار عمليات استخباراتية وفهلوة حسب المصطلح اليمني لصالح جماعتهم الحوثية.
ووفقا للمصدر فان أبو دنيا استغل علاقة الشيخ علي أبو دنيا التي كانت تربطه بالسعودية حيث كان من ضمن المشايخ التي تستلم رواتب من المملكة حتى عام 2015، والذي توفي مطلع الالفية وتولى ابن أخيه وليد بعد والده واستمر مع السعودية حيث كان يستلم مبلغ 10 الف ريال سعودي كراتب شهري قبل ان يتوقف عقب الانقلاب الحوثي على الشرعية.
وأوضح المصدر ان الشيخ علي أبودنيا توفي في المملكة غرقاً في البحر أثناء نزوله للسباحة وهو في رحله علاجية مع أخيه، حيث عاشت اسرة أبو دنيا من خيرات المملكة طول عمرها واليوم تحشد وتعمل ضدها مع الحوثيين، حيث باتت من أولى الاسر في حجة التي تتولى مناصب في الصفوف الأولى مع الحوثيين فهم مشرفين وسماسرة وتجار بشر يحشدون مع الحوثيين الى جبهات القتال.