عادت الأجواء المضطربة لسبورتينغ لشبونة ثانية يوم السبت عقب إعلان برونو دي كارفاليو، رئيس النادي، أنه سيوقف أغلب تشكيلة الفريق الأول عقب خلاف بينه وبين اللاعبين نشب على فيسبوك.
ومحا دي كارفاليو لاحقا أحدث تعليق له على فيسبوك ولم يرد أي ذكر رسمي عن الخلاف على الموقع الرسمي للنادي.
وتم تأجيل المؤتمر الصحافي لجورجي جيسوس مدرب سبورتنغ، الذي كان من المقرر له في وقت لاحق اليوم، لثلاث ساعات وسط تقارير إعلامية بأن سبورتنغ سيدفع بالفريق الثاني في مباراة على أرضه أمام باكوس دي فيريرا.
وبدأ الخلاف عقب هزيمة سبورتينغ 2-صفر خارج ملعبه أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي عندما انتقد دي كارفاليو أداء الفريق وخص الثنائي الدفاعي سيباستيان كوتس وجيريمي ماثيو بالمزيد من الانتقادات.
ويوم الجمعة، نفى النادي التقارير الإعلامية بأن اللاعبين رفضوا التدريب احتجاجا على ما حدث لكن أغلب لاعبي الفريق الأول نشروا بعدها بيانا رفضوا فيه تصريحات دي كارفاليو.
وقال البيان: نقاتل دوما من أجل النادي والجماهير ولأجل أنفسنا. ولهذا السبب، فإننا نعبر من خلال هذه الرسالة عن استيائنا من التعليقات العلنية التي صدرت عن رئيس النادي عقب مباراة لم نحقق فيها النتيجة المرجوة. من قلة الدعم من شخص يفترض أن يكون القائد.
وأضافوا: لا يهم ما هو الوضع حاليا لأن مثل هذه المسائل يمكن أن تحل داخل المجموعة.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن 19 لاعبا من الفريق الأول نشروا رسالة على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وردا على ذلك، نشر دي كارفاليو رسالة أخرى على فيسبوك يعلن فيها عن إيقافهم. ونشرت وسائل إعلام برتغالية لقطات مما نشره المدرب على الرغم من أن هذا المنشور لم يعد موجودا على صفحته اليوم السبت.
