ظنين الحوشبي
لم يكن هؤلاء الشباب بعيدين عن معركة تحرير الوطن من المليشيات بالأمس ..
بل كانت قبظات أيديهم على زناد البندقية وفي معركة الإنتصار لهذا الوطن ..
ومنذ ذلك الوقت وهؤلاء الشباب خارج إطار الجيش والقوات النظامية ..
كم ضللنا نتحدث عن شبابنا الذين يذهبون لجبهات وميادين القتال في عموم الوطن دون أن يتم استيعابهم في مناطقهم العسكرية ..!!
رأينا البعض منهم يتنقل بين الجبهات والتباب بحثاً عن راتب شهري ورقم عسكري يعول به أسرته ويضمن لهم العيش الكريم ..
كم تألمت حينما شاهدت الكثير منهم يذهبون للجبهات على أقدامهم وتعود لنا صناديق عليها صورهم غير أن جثث البعض منهم لم تصل لأُسرهم وذويهم بسبب بعد موطن استشهادهم عن مسقط رأسِهم ..
لكن بزوغ فجرِ الأملِ بدأ يلوح في الأفقِ منذُ الإعلان عن تأسيس كتيبة (الشهيد الحي منجستو)
لتكن بذلك الوعاء الجامع لكل الشباب الغير منظويين بالجيش
خطوة كهذا جديرةُّ بالإشادةِ والكتابة...
لندع خلافاتنا بعيداً.. ونحيد السياسة جانباً .. ونمضي قدماً نحو دعم أي خطوة تساهم في خدمة مجتمعنا ودمج شبابنا في إطار قوة نظامية وجيش منظم ..
قد يختلف البعض منا مع قيادة الكتيبة في التوجهات أو وجهات النظر ..لكن ذلك الخلاف ليس مبرراً لشن الحملات وإلصاق التهم وتصنيف القيادة والنتيجة هي حرمان شبابنا من التجنيد لا اكثر ..
خلاصة ما يمكن قوله ..
لنقف جميعاً ودون استثناء ونوحد خطابنا ولتكن مصلحة شبابنا هي اللغة المشتركة التي ننطلق منها
