عدن/ شكري حسين/ الأناضول
أتلف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في محافظة عدن، جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، 5 آلاف لغم أرضي من التي تجميعها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، حسب مسؤول عسكري يمني.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب.
وقال مدير التخطيط والتدريب بالمركز الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، العقيد صالح علي المنتصر في تصريح للأناضول، إنه "تم إتلاف (تفكيك) حوالي 5 آلاف لغم، وعبوة ناسفة تم تجميعها من مناطق مختلفة في محافظات عدن، ولحج، وأبين (جنوب)، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري".
وأضاف أن "عملية التخلص من الألغام والعبوات الناسفة تمت في منطقة العلم الصحراوية التي تفصل بين محافظتي عدن وأبين، وبحضور منسق التوعية للمنظمات الدولية علي صالح الشاعري".
وأشار إلى أن "عدد ضحايا الألغام في محافظة عدن وحدها، وأجزاء من محافظتي لحج وأبين بلغ حتى مارس/آذار 2018، ألف و440 قتيلًا بينهم نساء وأطفال".
وأوضح أن المتفجرات تتوزع بين ألغام مضادة للعربات والأفراد، وعبوات ناسفة بدائية الصنع، وقنابل وقذائف صاروخية، وغيرها من مخلفات الحرب.
وخلفت الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من 4 أعوام، عشرات الآلاف من الألغام والمواد المتفجرة، التي تتهم الحكومة اليمنية، جماعة أنصار الله "الحوثيين" بزراعتها في عدد من المحافظات التي يتم طردها منها، لوقف تقدم الجيش والمقاومة الشعبية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2005، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 4 أبريل/نيسان من كل عام اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 3 سنوات، حربًا بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة وبين "الحوثيين" الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
