بتشييد السور الخاص بنادي الجلاء الرياضي هو تأكيد على فشل السلطة المحلية بمديرية خورمكسر والقائمين على النادي في استكمال مشروع بناء محلات تجارية في واجهة النادي لتكون رافد أساسي لموارد النادي المالية تساعده على تسيير أنشطته الرياضية المختلفة بكل أريحية وتنقل النادي من العوز إلى الاكتفى الذاتي وتبعد عنه التوسل وطرق الابواب للحصول على المال ولكن للاسف هناك من لا يريد المصلحة العامة للنادي ولا يرغب في استقراه وتأمين مستقبل منتسبي هذا النادي الذي يحتاج إلى إيجاد موارد مالية تأمن انشطته وتنهي معاناته.
والشي الآخر هو فشل تلك السلطة المحلية والقائمين على النادي في معالجة مشكلة ملعب النادي وبسببها حرموا من مشروع تعشيب الملاعب أسوة بملاعب أندية عدن التي حرمت من تعشيب ملاعبها في خليجي 20 وخسر أبناء النادي الملعب ومشروع التعشيب في آن واحد للاسف.
نادي الجلاء الرياضي اليوم يعاني كثير من الصعوبات ويمر باسوا المراحل في غياب تعيين رئيس رسمي مناسب له واختيار إدارة فاعلة لها حضور وقبول ولديها خبرة وتجربة في قيادة النادي وتسيير أنشطته بصورة مستمرة وافضلية المشاركة الفاعلة.
اتذكر من سابق وفي عهد إدارة طيب الذكر الدكتور منيف الزغلي مر نادي الجلاء بمرحلة مستقرة ورائعة في كل الجوانب وصار النادي رقم صعب وسجل حضور متميز بأنشطته المختلفة على مستوى أندية عدن.
أخيراً.. ناسف أن يحرم نادي الجلاء الرياضي من ملعبه ومحلاته التجارية ونحمل المسؤولية السلطة المحلية والقائمين على النادي الذي لم يحركوا ساكناً وصار النادي مهجور وغابت عنه أنشطته الرياضية.
#فضل_الجونه_
