وصف ألكسندر فالكه قائد سالزبورغ انتصار فريقه على لاتسيو بأنه "معجزة صغيرة" بعدما سجل الفريق النمساوي ثلاثة أهداف في خمس دقائق ليهزم منافسه الايطالي 6-5 في النتيجة الإجمالية ويتأهل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الخميس.
وبدا أن آمال سالزبورغ تبخرت عندما وضع تشيرو إيموبيلي لاتسيو في المقدمة 1-صفر في مباراة الإياب و5-2 في مجموع المباراتين بعد عشر دقائق من الشوط الثاني وبدا الفريق الزائر غير مهدد حتى قبل 19 دقيقة على النهاية حين كانت النتيجة 1-1.
لكن أمادو حيدرا وهي تشان-هوانغ وشتيفان لاينر سجلوا خلال دقائق مجنونة ليفوز سالزبورغ 4-1 ويصبح أول فريق نمساوي يصل الدور قبل النهائي في بطولة أوروبية منذ 1996.
وقال الحارس فالكه: إنها معجزة صغيرة أن تعود من بعيد، ما فعله الفريق اليوم لا يصدق، لقد كان يوما كالحلم. الأمر كان يتعلق بالعقلية والرغبة والشجاعة.
وقال ماركو روز مدرب سالزبورغ إنه فخور بلاعبيه ويرغب الآن في مواجهة أرسنال الإنجليزي في الدور قبل النهائي. كانت ليلة رائعة بالنسبة لي وللاعبين أيضا، أنا فخور حقا بالفريق لأننا كنا نؤمن بقدرتنا على الفوز وعملنا معا من أجل تحقيق هذا النجاح.
وقال لاينر، الذي أكمل انتفاضة سالزبورغ بضربة رأس عند الزاوية البعيدة، إنها كانت ليلة مذهلة.الفوز 4-1 على مثل هذا الفريق شيء لا يصدق. أعتقد أن هذا يصف الموسم بأكمله، نحن لا نستسلم ونحتفظ بالإيجابية دائما.
وقال سيموني إنزاغي مدرب لاتسيو إن فريقه "غاب عن الوعي" بعد أن كان مسيطرا: في أوروبا لا أحد يعطيك أي شيء، واستحق سالزبورغ التأهل. كان التأهل بين أيدينا. الفارق هو أنهم سددوا خمس كرات على المرمى وسجلوا أربعة أهداف، سددنا العدد نفسه لكن سجلنا هدفا واحدا.
ويتعين على لاتسيو استعادة توازنه سريعا قبل قمة العاصمة الإيطالية ضد روما مطلع الأسبوع المقبل مع سعيه للتأهل إلى دوري أبطال اوروبا الموسم القادم عن طريق احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الايطالي. وقال إنزاغي: يوم الأحد أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة التوازن والبدء من جديد.
ولدى كل من لاتسيو وروما 60 نقطة في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بفارق نقطة واحدة أمام إنتر ميلان.
