قوات الحوثي الخاصة “كتائب الحسين” تنتحر في الساحل الغربي

Monday 30 November -1 12:00 am
قوات الحوثي الخاصة “كتائب الحسين” تنتحر في الساحل الغربي
----------
لقي ما لايقل عن 93 عنصرا من فرقة تابعة لما تطلق عليه مليشيا الحوثي “كتائب الحسين” بينهم قائد الفرقة المدعو عبدالجبار الشامي أحد القادة الميدانيين البارزين لمليشيا الانقلاب في جبهة الساحل الغربي خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة.
 
وافاد مصدر ميداني “سبتمبر نت” ان هذه الفرقة كانت المليشيا عززت بها منطقة الدريهمي من قواتها الخاصة وتلقت تدريبا على يد خبراء إيرانيين للتصدي لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حيث تم القضاء على كامل عناصرها بعمليات نوعية نفذتها قوات الجيش.
 
الى ذلك وصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الأثنين الى ساحل الطايف في مديرية الدريهمي بعد سيطرتها على عدد من المناطق والقرى التابعة للمديرية جنوب محافظة الحديدة غربي البلاد.
 
وقالت مصادر عسكرية لـ”سبتمبر نت” ان قوات الجيش الوطني تتمركز حاليا على حدود مركز مديرية الدريهمي بعد سيطرتها الكويزي وغليفقة والطايف التي يفصل بينها وبين مركز المديرية منطقتين هي الشجيرة شرق الإسفلت والنخيلة غرباً  أي بحدود 10 كيلو تفصلها عن مركز المديرية.
 
وذكرت ان قوات الجيش مسنودة بمقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي استكملت تحرير معسكر الزرانيق والمناطق المحيطة به في مديرية الدريهمي.
 
واوضحت المصادر أن قوات الجيش الوطني توقفت لتأمين المناطق المحررة وقطع خطوط إمداد المليشيا الانقلابية.
 
واكدت ان عملية تحرير الحديدة باتت قريبه جدا من خلال خطة عسكرية وعبر مراحل قصيرة بدأ تنفيذها بتحرك جزء كبير من قوات الجيش الوطني والتقدم شرقاً عبر الجاح الى بيت الفقيه والحسينية وصولا الى محافظة الحديدة خلال الأيام القادمة.
 
واقدمت المليشيا وفقا للمصادر على زرع مزيد من الألغام من جنوب جولة الغراسي حتى الدوار الكبير المؤدي للدريهمي ومنها إلى جهة دوار المطار وصولاً لدوار الكرة الأرضية وأصبحت منطقة منظر محاطة بالألغام من ثلاث جهات.
 
وتعيش المليشيا الانقلابية حالة من الروح الانهزامية التي ظهرت من خلال التخبط والخسائر المتتالية وسط استمرار تقدم قوات الجيش في معركة تحرير الحديدة بخطى مدروسة وثبات وشجاعة، ما جعل الحوثيين يخسرون ويفرون خوفاً من الموت.
سبتمبر نت