نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، الأنباء التي تتحدث عن رضوخ الحوثيين لجهود مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقبولهم بتسليم الحديدة دون قتال.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "عكاظ" السعودية، قائلاً:" حتى الآن لم يبلغني مبعوث الأمم المتحدة بشيء".
وأضاف" واهم من يعتقد أن الميليشيات لديها عقل ويراهن على أنها تسعى لحقن الدماء هذه كلها تسريبات، لكننا نتمنى أن تكون صحيحة ويجنب الحوثيون مدينة الحديدة الدمار والدماء الذي تتعرض له".
وقال "إن جماعة الحوثي لا تفهم لغة السلام والأمان وتقود حركة إرهابية مسلحة ودموية"، مستدلاً بتصريحات القيادي الحوثي محمد البخيتي (السبت) وهو يهدد بالقتال ويؤكد أنهم لن يسلموا المدينة حتى آخر لحظة.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، قد ألمح، إلى موافقة الحوثيين على الانسحاب من الحديدة، وتحدّث عن "أخبار سارّة من صنعاء"، لكن قيادات حوثية نفت ذلك على الفور.
وقال قيادي في جماعة الحوثي مطلع على زيارة المبعوث الدولي لـ"يمن مونيتور" إن زيارة مارتن غريفيث إلى صنعاء لم تحقق نتيجة فيما يتعلق بملف الحديدة".
ولفت القيادي الحوثي إلى أن "غريفيث" سيغادر مع شروط أخرى فرضتها الجماعة بشأن خطته في الحديدة وسيعرضها على الطرف الأخر إنّ قِبل بها وإلا فحرب دموية ستنتظر المدينة الساحلية".
يذكر أن الجيش اليمني، أعلن (الأربعاء) بدء عملية عسكرية لتحرير "الحديدة" من الحوثيين بعد انتهاء مهلة ثلاثة أيام قدمها التحالف العربي لجهود الأمم المتحدة بإقناع الحوثيين بإخلاء الميناء وتسليمه للأمم المتحدة من أجل إدارته.
