احتجزت إدارة مطار إحدى المدن الهندية مجددا، مواطنا يمنيا، أثناء خروجه من المطار، وبحوزته مبلغ مالي يفوق العشرون ألف دولار، كان قد أدخله معه للهند لغرض علاج زوجته، التي توفيت هناك، وبسبب جهله بلوائح، وانظمة الهند، والتي تلزم المسافر بالإفصاح عن ما يحمله من ذهب ومجوهرات ثمينة وأموال لتوثيقها في المطار حتى يتمكن من إخراجها عند سفره فقد وقع في المحظور وكان الله في عونه.
وقال وكيل وزارة شؤون المغتربين الشيخ فضل بن عطاف والذي يتولى متابعة هذه القضية شخصيا بأنه يجب على جميع المسافرين اليمنيين الى أي دولة عربية أو أجنبية سواء لغرض السياحة أو العلاج أو الإستثمار أو لأي غرض كان أن يطلع أولا على لوائح وانظمة السفر الى تلك الدولة، ومعرفة الأمور المحظورة، حتى يتجنبها بما في ذلك حمل الأموال والذهب والمجوهرات، والأشياء الثمينة والأثرية…. وخلافه، وحتى لا يقع تحت طائلة القانون في تلك الدولة التي يقصدها وهو يجهل أنظمتها ولوائحها.
وأضاف الشيخ فضل بن عطاف، أن لكل دولة أنظمتها، ولوائحها وقوانينها ولابد من الالتزام بها ومن ليس لديه خبرة كافية، عليه الإستعانة بالجهات ذات العلاقة كالسفارة أو القنصلية (سواء اليمنية أو التابعة للبلد المضيف) أو الإستفسار من وكالات السفر، أو أحد الأقارب الذين لهم معرفة بأنظمة ذلك البلد الذي سيقصده، أو الإستعانة بالناس الثقات الذين يعرفهم سواء من رجال أعمال، أو رؤساء الجاليات، أو التواصل مع الجهة المختصة في وزارة شؤون المغتربين.
