فتح القيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني النار التصريحات الحادة على كل من القياديين الآخرين في الحزب، صادق أمين ابو راس ومحمد حازب. وقال البركاني في معرض هجومه موجهاً خطابه لأبو راس: باجتماع يوم امس قال ابوراس ان من بالرياض وابوظبي والقاهرة مثل بيت حميد الدين لن يعودوا للوطن وان عصر صالح قد صفر وان عهد جديد سيقودة مسكين ابوراس يراهن على بقاء الانقلاب وديمومة اسياده وهو يعلم استحالة ذلك الجمهورية ستنتصر ومبادئ المؤتمر وصالح وليس المتخلفين ودعاه القبيلة والأمامة مضيفاً: الوطن الجديد والمؤتمر الجديد والعلاقات الجديدة كما قلت امس يا ابوراس جحود ونكران بحق من صنعك اما انت واسيادك الحوثين المتخلفين لن تصنعوا اوطاناً ولا تاريخاً ولا مؤتمر جديد. وسيُحفظ الوطن والجمهورية والمؤتمر والمعتوهين لايمكن ان يكونوا صناع مستقبل سيسقط الانقلاب ويسقط الخونة. البركاني وجه تصريحاته القوية كذلك تجاه حازب، بعد أن قال الأخير أن رئيس المؤتمر يجب أن يكون أبو راس وفقاً للقواعد التنظيمية الداخلية للحزيب، وهو ما وصفه البركاني بـ "الفرية الكبرى". وانقسم حزب المؤتمر الشعبي العام الى جناحين بعد مقتل رئيسه علي عبدالله صالح على يد الحوثيين، قسم اصطف مع جماعة الحوثي بصنعاء، بزعامة أبو راس، وقسم فضل مواجهة الانقلاب الحوثي وغادر أغلب قياداته الى القاهرة، بزعامة البركاني. ويأتي هذا التصادم بين فرقاء الحزب الواحد عقب قيام المبعوث الأممي غريفيث بقبول مشاركة فصيل المؤتمر الموالي للحوثيين بصنعاء في مشاورات جنيف كممثل عن جميع أعضاء الحزب، وهو ما يرفضه فصيل المؤتمر بالقاهرة بشدة
