بالصور : الطريقة الحضارية لاحتجاجات نساء سيئون ضد الغلاء والحكومة .. بدون احراق تايرات

Monday 30 November -1 12:00 am
بالصور : الطريقة الحضارية لاحتجاجات نساء سيئون ضد الغلاء والحكومة .. بدون احراق تايرات
-يمني سبورت:
----------

 

شهدت مدينة سيئون صباح اليوم مسيرة حاشدة سلمية لحرائر مدينة سيئون من مختلف أحياء المدينة انطلقت من امام منصة الاحتفالات غربي الاستاد الاولمبي بسيئون مرورا بشارع الجزائر حتى جولة المستشفى والعودة من حيث الانطلاقة حملن خلالها يافطات وشعارات كتب عليها المطالبات الشعبية في انهيار العملة وما ترتب عنها من زيادة الاسعار والايجارات يرددن  شعارات ( صوت الشعب با يعود يا حكومة الوعود ) ( حضرموت لن تجوع لا تراجع لا خضوع ) ( أين خيرات البلاد يا حكومة الفساد ) .

وعبرت الناشطة / زهراء عبد قالت ان نزول حرائر مدينة سيئون اليوم في هذه المسيرة السلمية التعبيرية لنوجه رسالة للعالم اجمع بأن نساء حضرموت الوادي جزء لا يتجزأ من المجتمع هي الام والزوجة والاخت والبنت وتشعر بما يشعر به الرجل في الأسرة من تضور من جوع من الغلاء الفاحش للأسعار نتيجة تدهور وانهيار العملة الوطنية الغير متأثرين بها قيادات الدولة واصحاب المناصب في ظل بقى الأجور للموظف مؤكدة هل يعلم الجمع ان سعر الكيس الرز في ايام وبداية الازمة بقيمة 9 آلاف ريال واليوم وصل سعره الى 35 الف ريال فكيف يستطيع الانسان ان يشتريه اذا كان هذا فقط سعر مادة واحدة . مشيرة بأن رسالتنا نوجهها اليوم الى الحكومة والتحالف العربي الذي ينبغي ان يتحملوا مسئوليتهم تجاه الشعب المسالم والغلبان بالوقوف بحزم تجاه المتلاعبين والفاسدين بحياة المواطنين سوى في ارتفاع وانهيار العملة واسعار المواد الغذائية , مضيفة كما نوجه رسالة في هذه المسيرة للسلطات المحلية بالمحافظة والوادي في استتباب الامن والاستقرار بوادي حضرموت ونقول لهم كفى من تيتم الاطفال وترمل النساء من خلال تعزيز قوات الامن والقيام بواجبها حتى يشعر المواطن بالاطمئنان في بيته وخارجه وعلى ممتلكاته .

وقدمت الناشطة شكرها وتقديريها باسم الحرائر المشاركات من نساء مدينة سيئون  لقيادة وشباب نخبة حضرموت الامنية على قيامهم بحماية المسيرة السلمية من الدخلاء .     

فيما ناشدن عدد من المشاركات عقب اختتام المسيرة  دول العالم لاسيما الامم المتحدة ومجلس الامن وحقوق الانسان والتحالف العربي بسرعة التدخل لإنقاذ الشعب من المجاعة اذا استمر هذا الوضع المخيف والمجهول بحد قولهن .

فيما تساءلن عدد من المشاركات من الموقف السلبي من الفعاليات السياسية والمدنية على ما يعانيه الشعب من غلاء معيشة وارتفاع الاسعار كأن الذي يحصل لا يعنيهم هل هو خوف على مناصبهم ام حالهم مستور .