كشف مصدر مطلع، عن قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمنح الجنسية لعدد من المقاتلين الإيرانيين وأعضاء ميليشيا "حزب الله"، وآخرين من دول إفريقية يشاركونهم في كثير من المهام بجبهات القتال.
وقال المصدر، وفق صحيفة الوطن السعودية، الأحد، إن "الحوثي منح 86 عنصراً أجنبياً الجنسية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تسليمهم بطاقات شخصية تثبت انتماءهم لليمن، واكبها إصدار جوازات سفر صادرة من صنعاء".
وأضاف، أن "خلافاً نشب بين قيادات حوثية حول جدوى منح الجنسية للمقاتلين، إلا أن ما وصف بأوامر الزعيم الحوثي حسمت الجدل، إذ وافق على منح الجنسية لـ22 إيرانياً يعملون كخبراء عسكريين وعناصر مخابرات ومدرسين عقائديين، كما منحت الجنسية لنحو 24 عنصراً من ميليشيا حزب الله يمارسون مهامهم تحت مسمى خبراء عسكريين، و40 مقاتلاً من جنسيات إفريقية".
تحفيز الأجانب
وقال المصدر إن "تحفيز المقاتلين الأجانب في اليمن لم يقتصر على منح الجنسية، بل امتد لتزويجهم من أرامل المقاتلين الذين لقوا مصرعهم في جبهات القتال بالقوة وتحت التهديدات، وفي مقدمتها وقف تعليم الأبناء وقطع المساعدات عن الأسر".
ويرى أن "قرارات منح الجنسية وتزويج المقاتلين تأتي بإيعاز إيراني لمنح تلك العناصر الفرصة في ممارسة الفوضى والنهب والسلب وجمع وتحويل الأموال حالياً، وليكونوا أذرعتها في المستقبل داخل أوساط اليمنيين، إضافة إلى رؤية طهران العقائدية في أهمية تكاثر العناصر الشيعية من الإيرانيين واللبنانين وتذويبهم في أوساط الشعب اليمني، حتى لا يواجهوا في المستقبل بالطرد استناداً على نجاح التجربة في التاريخ اليمني والتغيير الديموغرافي".