في خضم الانتصارات الميدانية التي تحققها قوات العملاقة الحكومية، تدعي جهات انفصالية علاقتها بها، الإدعاءات التي نفتها وكذبتها الألوية في أحدث بيان لها.
حرصنا في "المشهد اليمني" على تعريف القارئ والمتابع على الألوية وطبيعتها في خضم الجدل عن تبعيتها
من هي ألوية العمالقة: هي قات حكومية تشكلت من أبناء المحافظات الجنوبية عقب دخول الحوثيين محافظة عدن والمحافظات الجنوبية، وتشكلت من شخصيات إجتماعيةمن مختلف المدارس الإسلامية المعتدلة.
نواتها الأولى : كانت قوات المقاومة الجنوبية، تتكون من 6 ألوية عسكرية ويصل تعداد أفرادها نحو 15000 الف جندي.
حررت محافظة عدن وانطلقت نحو الساحل الغربي في أواخر العام 2015م، وساهمت في تحرير باب المندب والمخا والخوخة وانطلقت في مايو الماضي ضمن عملية واسعة رفقة ألوية المقاومة التهامية والمقاومة الوطنية لتحرير محافظة الحديدة.
تخوض اليوم معارك عنيفة في محافظة الحديدة، وحققت انتصارات كبيرة، حيث وصلت إلى البوابة الشرقية للمدينة، فيما تواصل تقدمها في جنوب غرب المدينة بعد تمشيط أحياء بالقرب من جامعة الحديدة.
تدعي قيادات المجلس الانتقالي الانفصالي، أن هذه القوات تتبعها، وهي المزاعم التي كذبتها القوات مساء الأمس في بيان رسمي.
