بدأت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة إب بعرض المنازل والعقارات والأراضي، التي نهبتها من المواطنين والدولة للبيع بأبخس الأثمان استعدادا للفرار والرحيل من المحافظة التي ضلت جاثمة عليها طوال اربع سنوات وضاقت خلالها أبناء المحافظة صنوف العذاب والقهر والاذلال.
ونقل مراسل "يمن الغد" عن مصادر مطلعة ومسؤول محلي في المحافظة "إن قيادات مليشيا الحوثي في المحافظة تعيش حالة رعب غير مسبوق على خلفية الانتصارات الساحقة التي تحققها القوات المشتركة بإسناد من قوات التحالف العربي في محافظة الحديدة، وبدأت هذه القيادات ببيع المنازل التي نهبتها وأخذتها بالقوة من مواطنين، بالإضافة إلى الأراضي".
وأوضحت المصادر "أن قيادات المليشيا تقوم ببيع تلك المنازل والأراضي بأسعار بخسة، وتفرض على من يريد الشراء أن يدفع ثمن الأرض أو البيت بالعملة الصعبة"، في مؤشر إلى ان الفرار سيكون نهائي من اليمن الى الخارج لشعورها باقتراب نهاية سلطتها.
وأضافت المصادر لـ"يمن الغد": أن الجميع رفض أن يشتري من تلك القيادات أي أرض، لعلمهم انها منهوبة وتتبع أشخاصاً آخرين، وقامت المليشيا بأخذها بالقوة تحت تهديد السلاح".
ولفتت إلى أن قيادات المليشيا بدأت تدرك حقيقة نهايتها الحتمية بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في جبهة الساحل.
