أسرة الجوفي تكشف تفاصيل جريمة وحشية تعرضت لها من قبل الحوثيين "تفاصيل تصفية خطيرة"

Monday 30 November -1 12:00 am
أسرة الجوفي تكشف تفاصيل جريمة وحشية تعرضت لها من قبل الحوثيين "تفاصيل تصفية خطيرة"
----------

 

نفى مصدر مقرب من أسرة الشهيد الجوفي بمحافظة إب وسط اليمن لـ"يمن الغد" الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي بأن الشهيد ونجل اخيه قاوما المليشيا في أحد النقاط التابعة لها بمديرية النادرة، مؤكدا مقتلهما وهم أعزلان وبدم بارد.

وقال المصدر لمراسل "يمن الغد": بأن الشهيد منصور الجوفي ونجل اخيه وائل عبدالكريم الجوفي قتلا برصاص مليشيا الحوثي في نقطة بيت الغزير بمديرية النادرة وبأنهما كانا اعزلان من السلاح ولم تحدث اشتباكات مسلحة بينهم وبين أفراد المليشيا الحوثية ولم يقتل أي من قيادات الحوثي أو مسلحيهم كما تم تداوله.

وحمل الأهالي بمناطق مخلاف الشعر التابعة إداريا لمديرية النادرة الشيخ المتحوث سيف علي دحان اللهبي تبعات ما يتعرضون له من جرائم وانتهاكات من قبل المليشيا.

وحملت أسرة الجوفي الشيخ اللهبي جريمة تصفية منصور الجوفي ونجل أخيه يوم أمس مؤكدين بأن الجرائم لا تسقط بالتقادم أو بغياب الدولة التي يجري إستعادتها من قبضة المليشيا الحوثية.

وعمت حالة من الإستياء والغضب في أوساط المواطنين بمديرية النادرة جراء بشاعة الجريمة التي تعرض لها الجوفي ونجل أخيه والتي جاءت بعد أسبوع من استحداثها من قبل المليشيا في سايلة مصفرة بين قرية بيت الغزير وقرية ذي قودان وتستخدمها المليشيا للخطف والنهب والقتل نتيجة موقعها الهام.

وقالت مصادر محلية بأن الشيخ اللهبي سعى لتمكين الميليشيا الحوثية في مرتفعات الشعر وطرقها وبيع أبنائها بثمن بخس مقابل سيارة منحتها له المليشيا ومصاريف يومية يتم منحها له مقابل المتاجرة بأبناء مخلاف الشعر ونهب ممتلكاتهم وتشريد الكثير من مواطني الشعر إلى خارج قراهم ومنازلهم واختطاف آخرين والزج بهم في سجون المليشيا.

وفي موضوع آخر حمل أهالي وأسر شهداء قرية الخلل بمديرية النادرة والذين قتلوا برصاص مليشيا الحوثي في رمضان العام الماضي في حادثة مروعة ، حمل الأهالي الشيخ سيف اللهبي والقيادي الحوثي عبدالملك السقاف ضياع قضيتهم ودم أبنائهم ومحاولة غسل الجريمة وتميعها والضغط على أسرهم بحلول لا تنصفهم ، حيث كانت مليشيا الحوثي وسلطاتها الإنقلابية في إب قد اعترفت بالجريمة ووعدت بدفع ديات وأرضية لكل ضحية لكن اللهبي والسقاف أضاعوا تلك الحلول وعملوا على إرهابهم والضغط عليهم وترهيبهم بهدف التخلص من الحادثة وتبعاتها في جريمة مضافة لجريمة تصفية وقتل أولادهم بدم بارد.

وأضاف الأهالي بأن منطقتهم بعيدة عن الصراع وساحات المواجهات لكن الشيخ اللهبي جر المنطقة لجرائم عدة وانتهاكات متكررة ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.