نقلت وكالة سبوتنيك الروسية أن العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات تشهد أزمة جديدة في المشتقات النفطية.
وأغلقت غالبية محطات الوقود في صنعاء أبوابها، يوم السبت 15 سبتمبر / أيلول، في حين اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام المحطات، التي لا تزال تعمل.
وارتفع سعر جالون البنزين في السوق السوداء إلى 12 ألف ريال يمني أي مايعادل 20 دولار، وهو مبلغ يزيد بنحو 50 في المئة عن المبلغ المحدد من شركة النفط اليمنية في صنعاء، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 6 آلاف ريال "نحو 10 دولارات" بزيادة تتجاوز 60 في المئة من سعرها الرسمي.
وتعتمد حكومة "الحوثي" في صنعاء، لتوفير الاحتياجات من البنزين والديزل والغاز المنزلي، على الاستيراد عبر ميناء الحديدة.. وحملت التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، مسؤولية الاختناقات في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، جراء تصعيد عملياته العسكرية في مدينة الحديدة.. فيما اعتبره خبراء سياسيون مؤامرة وأزمة تختلقها المليشيات في محاولة لإيهام المجتمع الدولي بان معركة الحديدة ستتسبب بكارثة وفي مساعي منها لإيقافها في الوقت الذي اقتربت فيه القوات المشتركة من تحرير المدينة والتوجه الى الميناء.
