في صنعاء : اغتصاب فتاة عشرينية حتى الموت " تفاصيل "

Monday 30 November -1 12:00 am
في صنعاء : اغتصاب فتاة عشرينية حتى الموت " تفاصيل "

- الصورة من الانترنت :

- متابعات:
----------
 
كانت الساعة الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل، عندما وصل مجموعة أشخاص بفتاة عشرينية في حالة إغماء إلى إحدى المستشفيات بشارع تعز بالعاصمة صنعاء.
 
عثر الأشخاص على الفتاة مرمية في حي قرب المستشفى الجمهوري، وكانت في حالة إغماء وثيابها مقطعة وتظهر على وجهها وساعديها آثار الكدمات.
 
لم يمض غير القليل من الوقت على وصول الفتاة المستشفى حتى أبلغ الأطباء المناوبون مع الممرضات بأن الفتاة مجهولة الهوية وتعرضت لاغتصاب أكثر من مرة ومن قبل عدة أشخاص ولفترة لا تقل عن الثلاثة أيام.
 
أحد المسعفين تحدث أنهم نقلوا الفتاة إلى المستشفى الجمهوري، بيد أن المستشفى رفض استقبالها بمبرر عدم وجود غرف عناية مركزة، مضيفا "أنهم استمروا في البحث عن مستشفى يستقبل حالتها إلى أن قبلها هذا المستشفى (.....).
 
توفيت الفتاة بعد يومين من رقودها بالمستشفى، وعلقت إحدى العاملات بالقول: "عزها الله، هذا أفضل لها، حتى أهلها ما قد جو لليوم.. ما أدري هم عارفين ولا مش مصدقين".
 
وحين سألتها: ألم يكن هناك تحقيق أو أي تحرك لمعرفة الجناة؟ أجابت الممرضة: "ومن عيدور (أي يبحث) والا عيحقق إذا كانوا من جاءوا من المسعفين وبينهم من جماعة الحوثيين كانوا ينصحوا ويهددوا بعدم الشوشرة (إثارة القضية) أو الحديث عن ما حدث بحجة أن هذا شيء مخجل ومهين لأسرتها وسيعمل على إثارة البلبلة بالمجتمع".
 
هذه الفتاة ليست الوحيدة التي تتعرض لهكذا حادثة، فالكثير من المصادر المجتمعية والطبية تتحدث عن اختطافات منظمة تمارس وبشكل مستمر بأحياء العاصمة خاصة شارع المطار، جدر، دار سلم، شارع مأرب، الحصبة.
 
وخلال شهر رمضان الماضي اختطفت امرأة ثلاثينية متزوجة ولديها طفلان، وقت العصر عند خروجها من المنزل لشراء حاجيات من البقالة، ولم تظهر ملابسات اختطافها إلا قبل أيام عنها عندما تحدث ذووها بأن اختطافها كان انتقاما من أخيها لقضية غير معروفة أسبابها وأنها وجدت بأحد المستشفيات وحالتها سيئة.
 
وعندما حاول ذووها إبلاغ الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رد عليهم أفراد في أحد مراكز الشرطة بالقول: "ابسروا وتأكدوا أين سارت بنتكم أو قد تكون هربت مع واحد (يقصدون فرت مع رجل هي على علاقة به)".
 
فتاة لم تتجاوز السادسة عشر من العمر، تعرضت لعملية اختطاف في شارع المطار شمال العاصمة صنعاء ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة، إذ إن كل ما تعلمه أسرتها هو أن الفتاة اتصلت بعائلتها وأبلغتها أنها مخطوفة في محافظة إب وطلبت إنقاذها من عصابة تعمل في مجال تجارة الأعضاء والاتجار بالبشر.
 
وتقول المصادر إن حوادث اختطاف الفتيات كثرت في العاصمة صنعاء، في ظل تجاهل وصمت من قبل سلطة الحوثيين وتهديد لأسر الضحايا عندما تحاول مخاطبة الجهات الأمنية والإبلاغ عن اختفاء الفتيات.