الفقيد : طاهر باسعد قصة الأمس واليوم والغذ

Monday 30 November -1 12:00 am
الفقيد : طاهر باسعد   قصة الأمس واليوم والغذ

الفقيد : طاهر باسعد

-يمني سبورت:
----------
 
 
 فؤاد باضاوي 
 
الثاني من شوال 1424 الموافق 26 نوفمبر 2003 م . كان الفراق واليوم
تمر ذكرى رحيله الخامسة عشر عابرة متوارية وهو الذي يتذكره الناس بأعزاز وفخر وإنه أتى في زمن غير زمانه وهو المتفرد في إسلوبه الكروي البديع 
للمرة الأولى لمشاركته ناديه وعشقه الاول فريق المكلا لكرة القدم كان حديث المدينة ومثار إعجاب الجميع إنه الكابتن/ طاهر حاج باسعد/ نجم من كوكب آخر ظهر في المكلا ومثل المنتخب الوطني الجنوبي أنذاك بإقتدار تحدثت عنه الصحف المحلية والعربية في البلدان التي لعب فيها ففي المغرب كان حديث عشاق الكرة وفي السعودية تألق وبرز وأشير اليه بالبنان . مدافع يداعب كرة القدم بريشة رسام بارع يرسم لوحة بديعة . إختلف الجمهور في ميولة كل يشجع ناديه وأتفقوا حوله . كان محبوب الجميع ومعشوقهم . الراحل طاهر باسعد فيلسوف زمانه وفنان من طراز الأفذاذ ..
إسألوا عنه نجوم التلال والجيش وستعرفون أي فتى هو . نجم كبير بمواصفات خاصة بأسلوب كروي ثري أثرى ملاعبنا وتاريخنا الكروي . تعطلت لغة الكلام عندي وماذا عساي أقول عنه دعوا من دربه يحدثكم عنه عن خصاله ومهاراته وإبداعاته وموهبته وأشياء أخرى ..إسألوا من لعب الى جواره وعاشره .. طاهر القلب أنت وشقيق المتعة والإبداع أنت .. 
برحيله رحلت المتعة وإنزوى الإبداع الكروي من ملاعبنا . 
سنوات طويلة إنقضت منذ وفاته ولازالت سيرته عاطرة عابقة يغلفها العشق وماأن يذكر أسمه الا وتسمع الغزل والإطراء عند كل من شاهده . إنه إسطورة خالدة تربعت على عرش القلوب والأفئدة وسكنت الوجدان . ونتحسر اليوم على رحيلة وكان علينا أن ننصب له تمثالا تقديرا وتكريما لموهبتة الفذه .
لكنه زمن اللاوفاء .
وياالله على هذا الزمان الردي .
ستبقى أنت طاهرا خالدا فينا الى ماشاء الله وستظل موهبتك مشعة في سماء المدينة تحدث عنك الأجيال القادمة وستقول لهم من هنا مر نجم ذات يوم إسمه / طاهر حاج باسعد/ قصة الأمس الجميلة واليوم والغذ والى ماشاء الله..