حظي حفل زفاف الفنانة اليمنية الإماراتية بلقيس على زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان عبداللطيف، باهتمام كبير من قبل الإعلام والجمهور العربي.
ولفت البذخ والحفل “الأسطوري” الأنظار إلى حفل زواج بلقيس، حيث تم بناء جسر خصيصا لها بعد موافقة إدارة فندق برج خليفة، كي تمشي عليه فوق الماء، إضافة إلى فستانها المرصع بما لا يقل عن 24 ألف قطعة ألماس، فيما امتازت ديكورات الحفل بأكملها بترف كبير ورفاهية لتتزايد الشائعات والتكهنات بشأن تكلفة حفل الزفاف حيث قدرتها بعض المصادر بملايين الدولارات.
وتتباهى العديد من النجمات بليلة الزفاف، فيما تكلف أعراسهن الملايين من الأموال، في محاولة للفت الأنظار وزيادة عدد المتابعين وربما منافسة الزميلات.
وتستعرض النجمات عادة حفلات زفافهن على مواقع التواصل الاجتماعي ويشاركن لحظاتها مع المتابعين والجمهور، ويبرزن في أعراسهن مظاهر الرفاهية والثراء إلى أقصى حدوده.
وتبرر الفنانات اهتمامهن المبالغ بحفل العرس كونها “ليلة العمر”، لكن سرعان ما تنتهي ليلة العمر بالطلاق والفشل للكثير منهن بعد فترات زواج قصيرة تمتد من عدة أشهر إلى بضعة سنوات فقط، وتنهال منهن الأعذار والتبريرات المختلفة حول طلاقهن السريع.
وتعد الفنانة العراقية مريم حسين المثال الأبرز، حيث شغلت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام لعدة شهور بزواجها من عارض الأزياء فيصل الفيصل، مستعرضة مختلف مظاهر البذح لحفل زفافها، الذي أقامته في لندن، وما هي إلا شهور قليلة حتى طلقها الفيصل بشكل مفاجئ وسط تكهنات عديدة حول السبب.
كما لا تزال قائمة قضية إثبات الطلاق التي رفعتها الفنانة علياء عساف في المحاكم بعد زواج لم يدم سوى أشهر من رجل أعمال يدعى محمد عماد الدين.
وأثارت قضية زواج وطلاق الفنانة السورية غادة بشور لغطًا كبيرًا بعد زواجها من شاب يصغرها بعشرين عامًا، لينتهي الزواج إلى الفشل والطلاق بعد أشهر فقط.
كما تطلقت كل من الفنانة التونسية إيناس النجار والمصرية روبي بعد زواج لم يدم سوى بضعة أشهر.
ويبدو أن الفنانات يحاولن من خلال مظاهر البذخ في حفل الزفاف إثبات أن حياتهن الزوجية ستكون طويلة وسعيدة، لكن سرعان ما تثبت الأيام عكس هذا الأمر، فهل تلحق الفنانة بلقيس بركب المطلقات، وينتهي زواجها الذي بلغت تكلفته الملايين بعد فترة قصيرة فقط.