عدن | عادل حمران
عقد عشرات الناشطون الجنوبيون لقاء تعارفي عصر الْيَوْمَ الخميس في منزل رجل الخير ابو حسن الخيلي بمنطقة كابوتا بالعاصمة عدن .
فكرة اللقاء دشنها الناشط السياسي ابو عهد الشعيبي في أدوات التواصل الاجتماعي تم تحديد خلالها المكان و الزمان وعلى اثرها تم التواصل معه من قبل عشرات الناشطين و الاعلاميين و الكوادر المدنية و العسكرية .
وخلال اللقاء الذي استمر عدة ساعات سادت فيه اجواء المحبة و المودة تم فيه لقاء عدد من الأصدقاء و الناشطين لأول مرة بشكل مباشر حيث تعارفوا قبل سنوات تجاوز بعضهم عقدين من الزمن و بسبب الغربة و الضروف لم يتمكنوا من اللقاء لسنوات طويلة رغم ان دوافع القضية و الوطن جمعتهم عقد و نيف من الزمن في المنتديات و مواقع التواصل الاجتماعي حملوا نفس القضية ونفس الهموم و الأحلام .
وقدم صاحب الفكرة الناشط ابو عهد الشعيبي كلمة عبر عن سعادته بهذا اللقاء و قدم شكره لكل الحاضرين حيث قال بان الحضور اكبر من المتوقع بكثير ، وأضاف بان الوطن يمر بمرحلة حساسة يحتاج تكاتف الجهود ولملمة الشمل و الجلوس مع بَعضُنَا نحن بحاجة ان نتعارف و نقترب من بَعضُنَا لكي ننطلق الى الأفضل ، ففي مثل هذه اللقائات تتقارب القلوب و تنذهب الضنون السلبية ، يجب علينا ملئ الفراغات التي بيننا و الاقتراب نحو بَعضُنَا .
وأضاف نحن اخوة ورفاق ثورة يجب ان نتنازل لبعضنا و نعزز النقاط التي تجمعنا و نحيد نقاط الخلاف اهدافنا كبيرة و طموحاتنا و اسعة سوف نجلس مع كل الأطراف حتى من نختلف معهم سنناقشهم لأجل الجنوب وقضيته فلن ننتصر الا بتكاتفنا جميعا .
واختتم حديثه بانه سعيد بهذا اللقاء الذي جمعه مع نخبة من سياسيين و إعلاميين و كوادر مدنية و عسكرية مر على معرفته لبعضهم قرابة عقدين من الزمن عبر وسائل التواصل الاجتماعية وهذه المرة الاولى التي جمعتهم بصورة مباشرة .
وخلال اللقاء ناقش عدد من الناشطين جملة من القضايا الهامة و الضرورية ابرزها تعزيز مثل هذه اللقائات لما لها من دور إيجابي في لملمة الشتات وتعزيز قيم المحبة و السلام ومبادئ التصالح و التسامح .
وتحدث عدد من الناشطين بينهم انيس الشرفي ، و اديب السيد ، العميد عبدالناصر الخيلي ، العميد مطهر علي ناجي ، ماجد الشعيبي و ياسر علي و الدكتور توحيد الشعيبي ، المهندس المحضار - نصر المكلاني - عارف النسوي وضع الجنوب الان ماذا تحقق وماذا بقى وايضاً علاقتنا بقوات التحالف العربي و الإرهاصات التي تعيق انتصاراتنا وكذلك ناقشوا بإسهاب حول المجلس الانتقالي دوره و أعماله و سلبياته و ابرز أعماله .
ولقيت فكرة اللقاء رواج واسع وقبول كبيرين في قلوب الحاضرين وتمنوا منهم الاستمرار و التواصل مع جميع الناشطين وكذلك المكونات الجنوبية آملين بان هذه اللقائات لها سيكون لها اثار إيجابية ستنعكس بشكل ايجاب على القضايا الوطنية
