حالة من السخط والغضب عمت مختلف الفئات المجتمعية بعد تداول خبر مقتلة تعرض لها الجيش في منطقة البقع على يد الملشيا وقال مصدر طبي إن 12 جندياً حكومياً قُتلوا وأُصيب نحو 57 آخرين، بقصف مدفعي شنه الحوثيون على سوق مديرية البقع أمام منفذ الخضراء على الحدود مع السعودية، في محافظة صعدة، معقل الجماعة (أقصى شمالي البلاد).
وذكر المصدر إن الحوثيين شنوا قصفاً مكثفاً بقذائف الهاون من مواقعهم في جبال رشاحة، على السوق الذي تجمع فيه الجنود من عدة ألوية لشراء «القات»، عند الساعة الثانية والنصف.
وأضاف «كانت القذائف تتساقط علينا، عشرين قذيفة على الأقل وكنّا نحاول أن نحتمي في أي مكان، لكن السوق كان مفتوح، وما حدث أمامي كان مجزرة، الدماء تسيل في كل مكان».
وذكر المصدر الذي كان متواجداً في السوق، إنه أُصيب برضوض في جسمه لكنه نجا من الحادث.
وأشار إلى إن من بين الجرحى ضباط في القوات الحكومية، ومدنيين اثنين وطبيب ثالث، وأُسعفوا إلى مستشفى الشرف في المديرية، ومستشفى الملك خالد داخل الأراضي السعودية.
وذكرت مصادر مطلعة ان الرئيس هادي المشارك في القمة العربية - الاوروبية في مصر قد اصيب بصدمة كبيرة جراء ما وقع ، واكدت المصادر انه اطلع الملك سلمان بما حدث وان نائبه علي محسن الاحمر ووزير الدفاع هما من يتحملان مسؤولية ماحدث جراء الاهمال وعدم التنسيق والتشاور
ولفتت تلك المصادر الى ان الملك سلمان منح الضوء الاخضر للرئيس هادي لاقالة الجنرال الاحمر ووزير الدفاع المقدشي من منصبيهما كونهما لم يقدما شيء في مختلف الجبهات منذ انطلاق عاصفة الحزم وحتى اللحظة .
المصدر أونلاين