سمحت قطر -لاول مرة منذ 101 سنة - لقوات تركية معادية بالتواجد على ارض الجزيرة العربية. كما يمكن لأردوغان استخدام هذه القوات لأهدافه التوسعية في المنطقة كيفما شاء.
ويعد الاتفاق الثنائي الأخير الذي وقع بين تركيا وقطر ، وهو الأول من نوعه خلال قرن من الزمان ، إشارة إلى الخطر والتصعيد المحتمل لصراع معادٍ بالفعل بين قطر والمملكة العربية السعودية في الخليج والشرق الأوسط.
المملكة العربية السعودية محاصرة بالفعل من قبل المتمردين الحوثيين المدربين والمدعومين من إيران على الحدود اليمنية في جنوب المملكة.
وإلى الشمال ، المملكة العربية السعودية يحدها العراق ، الذي هو في الأساس تحت سيطرة إيران.
ومع وجود قطر إلى غربها ، ستحاط المملكة العربية السعودية بسيطرة القوات التركية في الدولة الخليجية بسبب الاتفاقية العسكرية الأخيرة التي تم توقيعها بينهما - وهو عمل معادي بشكل كبير نظرًا للصراع الطويل الأمد بين المملكة السعودية السنية والشيعة.
تمت الترجمة من موقع ذا ديلي كولر The Daily Caller
