فضائح مصنع الغويزي تعمد الهروب أم فساد يحميه رجال السياسة

Tuesday 23 April 2019 11:34 am
فضائح مصنع الغويزي تعمد الهروب أم فساد يحميه رجال السياسة
----------
حضرموت- خاص:
يشهد مصنع الغويزي الشهير تراجع كبير في مبيعاته وتدمير ممنهج من قبل عصابة تقع على رأس هذا المصنع التاريخي الشهير والوحيد الذي مازال يعمل في البلد بعد تدمير ممنهج لعدد من المصانع والمؤسسات العامة وخصصتها  .
مصدر عامل في المصنع أكد وجود وثائق تثبت تورط مدير المصنع وشلته في عمليات فساد كبيرة لصالح تجار من خارج المصنع  وذلك من خلال استلام أسماك فاسدة وغير صالح للتصنيع من تجار مقابل مبالغ مالية .
ويسعى رئيس مجلس إدارة المصنع  حسين الهندي إلى تدميره وافشاله تمهيدا لبيعه لأحد التجار الذي الفاسدين والذي تم تمكينه من احتكار نشاط المصنع كليا ، ويتم ذلك من خلال شلة متواطئة من أعضاء مجلس الإدارة وبعض المسؤولين في المصنع وهم:
1-ح. ا
2-ع .ع
3- ن. ب
ويشغلون مناصب إدارية في المصنع من خلال تمكين مدير المصنع لهم في عملية فساد لم تشهدها البلد حيث يقوم المدير الفاسد من خلال شلته بخصصة المصنع وتدميره .
وتساءل المصدر عن دور قيادة وزارة الثروة السمكية  متمثلة بالوزير فهد كفايين في معالجة المشكلة ووضع الحلول قيل انهيار المنصع الذي سيسجل في التاريخ أن فترة كفاين كانت الأسواء على أبناء حضرموت خصوصا واليمن عموما حيث شهدت تدمير أهم مصنع .
وناشدالمصدر" الوزير كفاين ووزارته التدخل لإنقاذ ما بقي من المصنع ومحاسبة الفاسدين وإيقاف مسلسل التخريب والنهب من خلال إيقاف أي قرارات تعيين يطلبها حسين الهندي.
ونقل مصدر خاص عن قيام مدير المصنع بخطوة استباقية بتقديم استقالة من منصبة والإبقاء على شلته في المصنع بعد فضح كثير من الفضائح التي ارتكبها بحق المصنع أدت إلى تدميره بشكل كبير .
ومن بين الأسماء التي طرحها المدير النهدي خلفا له في إدارة المصنع نبيل با عيسى الذي قدمت العديد من الشكاوى ضده لعدم انضباطه بالعمل ومخالفته في استلام أسماك غير مقبولة بتواطئ منه  .