تقام برعاية ودعم وزير الشباب والرياضة..

الجلاء وتضامن حضرموت يستعدان لمشهد الختام في (مريسي 25) الكروية بعدن

Sunday 02 June 2019 2:25 am
الجلاء وتضامن حضرموت يستعدان لمشهد الختام في (مريسي 25) الكروية بعدن
----------
يتأهب فريقا الجلاء من عدن والتضامن من حضرموت لكتابة اخر السطور على صفحات البطولة الكروية الرمضانية الأكثر انتظاما ( بطولة الفقيد علي محسن مريسي) في نسختها ال(25) التي ينظمها اتحاد كرة القدم في العاصمة المؤقتة عدن وتحظى بدعم ورعاية خاصة من معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري .
البطولة التي عرفت هذا العام مشاركة (12) فريقا من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وحضرموت مرت بالكثير من المحطات الجديرة بالتسجيل بدءا من احتدام الجدل قبل انطلاقها وإصرار الاتحاد المنظم بقيادة المهندس محمد حيدان السياري الذي أظهر اخلاصا غير عادي للبطولة والاسم الكبير الذي تحمله ؛ وتشبث بإقامتها وعدم الالتفات إلى ما من شأنه اعاقتها ووقف عجلتها بمبررات يرى الكثيرون انها واهية .
إثارة ما بعد الجدل!
بعد أن أجتازت البطولة نقطة الجدل الاستباقي برز القلق من تأثير انسحاب بعض الأندية وإمكانية أن يؤثر ذلك على المتابعة الجماهيرية ومنسوب الإثارة ؛ غير أن أغلب تلك التوجسات تبددت مع انطلاق المنافسة ودخول المتابعين في صميم الملاحقة والرصد لمستويات الفرق المشاركة وأرقامها .
أنطلقت عجلة التنافس فظهرت في الصورة القدرات الطيبة لعدد من الأندية مثل تضامن حضرموت والجلاء وفحمان ؛ بالإضافة إلى الشعلة الذي جاء إلى البطولة تسبقه سمعته كبطل لأندية العاصمة المؤقتة بعد نيله تاج ( بلقيس ) .
كما أن الأندية الأخرى ؛ ومنها الأندية التي تختبر أجواء البطولة للمرة الأولى مثل فريق حبيل الجبر الذي نال الاحترام من المنافسين والمتابعين معا رغم خروجه المبكر من المنافسة ؛ هذا الفريق وغيره وجدوا في المشاركة بظروفها المعروفة فرصة لتقديم مالديهم من مواهب لا ينقصها سوى الدعم .
المنافسة حملت في أدوراها المتقدمة ( ربع النهائي ونصف النهائي ) مواجهات قوية ومثيرة وأبرزت الإمكانيات التي يتمتع بها لاعبو الفرق المتأهلة ؛ كما أن الإثارة امتدت في بعضها إلى ركلات المعاناة الترجيحية ؛ مثلما حدث للتضامن المكلاوي في مباراته أمام الشعلة التي مر من خلالهما الى النهائي؛ وكذلك الجلاء الذي تعرض للاختبار ذاته قبل أن يتجاوز محطة فحمان في طريقه إلى نهائي الأحد.
ويتفق المتابعون أن الجلاء والتضامن استحقا الوصول إلى مباراة اللقب بعد أن شهد مستواهما تصاعدا إيجابيا تدرجا خلاله من المتوسط إلى ما فوق ذلك؛ الأمر الذي يعني مواجهة واعدة في النهائي تؤكد بلوغ الطرفين قمة مستواهما.
أمنيات الحسم وتطلعات النجاح !
المدربان محمد حسن البعداني ( الجلاء) وخالد بن بريك (التضامن) يراهنان على الأسماء الشابة لديهما ؛ وهي أسماء قدمت نفسها بشكل جيد في البطولة وقبلها ؛ ويسعى كل منهما لاستثمار المناسبة وانهاء البطولة بلقب قد يكون الأغلى في مسيرته ؛ فيما يتطلع المنظمون إلى نجاح مواز من خلال نهائي يليق بالمكانة التي باتت البطولة تحظى بها ؛ ويتناسب مع تطلعات القائمين على الشراكة المعلنة بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ؛ والتي أصبحت هي ذاتها على محك الاختبار بالنسبة للجماهير التي لن ترضى بأقل من النجاح الكامل .
من ناحيته ؛ يأمل المتابع أن تعرف البطولة ختاما يليق بكافة الأطراف؛ ويتوافق مع تطلعاته كمتذوق لكرة القدم ينشد المستوى والمتعة بغض النظر عن الطرف الذي سيزف عريسا أمسية الأحد.