عدن/ نائف السيد
اختتمت في منطقة البساتين في دار سعد محافظة عدن فعاليات الاحتفال في اليوم العالمي للاجئين" شعار خطوة خير مع اللاجئين" برعاية المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب عدن ونظمته انترسوس وبمشاركة المجتمع المحلي والسفارة الصومالية بعدن وشيوخ واطفال وشباب ونساء البساتين.
وتخلل برنامج الحفل الختامي فقرات متنوعة لعروض الزي الصومالي والمأكولات واغناني والترات الصومالي.
وفي الحفل تحدت علي ابليشيا احد الشيوخ اللاجيين عبر عن شكره وتقديره للشعب اليمني حكومة وشعبا علي استضافة للاجئين في مدينة عدن ألحبيبه وكذا المفوضية الساميه للشوون اللاجئين عدن علي الرعاية خلال 29 عاما هذا العام يحمل شعار خطوة خير مع اللاجئين.
وقالت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن جاكلين بارليفليت تعتبر البساتين من المناطق الفقيرة في مدينة عدن ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 180،000 بما في ذلك أكبر تجمع للاجئين فيما يقارب من ال 50000 فردا ، يخدم السوق المجدد بالإضافة إلى اللاجئين.
مشيرة الى سوق للمواد الغذائية ، فإنه يسمح للاجئين والنازحبن والمجنمع المضيف بالمشاركة في التجارة البسيطة مما يجعلهم يقطعون شوطاً طويلاً في مساعدتهم ورفع المستوى المعيشي بعد أن عانوا من الدمار الناجم عن النزاع في اليمن .
واوضحت جاكلين ان المفوضية والسلطات المحلية تدخلوا لضمان الإصلاحات واستعادة السوق الي العمل الذي لا يزال مصدرًا حيويًا لحياة للاجئين والنازحين داخلياً والمجتمع المضيف ويعتبر من اهم مصادر عيشهم ورزقهم .
وقالت : بمجرد تشغيل السوق العام ، سيعمل اللاجئين والنازحين داخليا والمجتمع المضيف جنبًا إلى جنب. وهذه فرصة مهمة لزيادة فرص الاعتماد على الذات للمجتمع. في الوقت نفسه ، يسمح للسلطات المحلية بإدارة قطاع التجارة غير الرسمي بشكل أكثر فعالية.
إن إعادة بناء سوق العام بحسب جاكلين تندرج ضمن تنفيذ المفوضية لمشروعات الأثر السريع (QIPs) لضمان الاستعادة السريعة للمرافق الاجتماعية الأساسية. "لذلك ، نحن سعداء بإنجاز المشروع بنجاح ونود أن نشكر جميع الشركاء المعنيين والسلطات في مديرية دار سعد على ضمان الانتهاء منه".
وأكدت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها قد نفذوا العديد من هذه المشاريع في منطقة البساتين حيث تم تسليم عدد من السيارات النظافه الي مكتب صندوق تحسين النظافه في دار سعد سوف تدخل الخدمة خلال الايام القادمة سوف وسيستمرون في بذل المزيد من الجهد في حالة توفر الأموال. وقد يتم ايضا إنشاء مرافق وخدمات أخرى داخل المجتمع خارج QIPs لتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية ومساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولفتت السيدة جاكلين الى اهمية فهم الحفل في السياق الاهتمام العالمي بمحنة اللاجئين وغيرهم من السكان النازحين والذي يبلغ عددهم اليوم في العالم 70.8 مليون شخص منهم 26 مليون لاجئ و 41 مليون نازح داخلياً. بالإضافة إلى الأشخاص النازحين داخليا واللاجئين ، كان أكثر من 3.5 مليون طالب لجوء ينتظرون قرارًا بشأن طلبهم ، وهي عملية قد تستغرق سنوات في بعض البلدان ؛ تم تقديم 1.7 مليون من هذه الطلبات في عام 2018.
وكشفت السيدة جاكلين أن اليمن يستضيف حوالي 250،000 لاجئ في البلاد ، ويتم التعامل أيضًا مع 3.6 مليون شخص منذ مارس 2015 ، مع 985 شخصًا نزحوا حديثًا في الفترة بين 2 و 9 يونيو 2019 وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. "هذه مساهمة رائعة للاجئين في العالم وتشيد المفوضية بكرم الضيافة الأسطوري للشعب اليمني الحنون". نتقدم بخالص الشكر للسيد محافظ عدن وإدارته على التعاون الممتاز الذي لا يزال يوفر بيئة مواتية للمفوضية وشركائها لتنفيذ أنشطتهم لصالح ذوي الاهمية والسكان اليمنيين. الحنون على استضافة اللاجئين من جميع الدول.
