صادق الاحمر ، اراد الخروج من صنعاء برفقة شقيقة حمير .. شاهد كيف رد عليهم مهدي المشاط

Wednesday 26 June 2019 6:31 am
صادق الاحمر ، اراد الخروج من صنعاء برفقة شقيقة حمير .. شاهد كيف رد عليهم مهدي المشاط
----------
منعت مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بقية أفراد أسرة الراحل الشيخ عبدالله الأحمر من مغادرة صنعاء بعد تقدمهم بطلب رسمي بذلك للمليشيات عبر وسطاء.
وكشفت مصادر مقربة من قيادات المليشيات في العاصمة صنعاء، أن ابني الشيخ عبدالله الأحمر، صادق وحمير، طلبا عبر وسطاء سياسيين من القيادي في مليشيا الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الذي تديره المليشيا مهدي المشاط السماح لهما ولأفراد أسرتيهما بمغادرة صنعاء إلى خارج اليمن، بسبب تصاعد المضايقات التي يتعرضون لها من قبل المليشيات والتي وصلت حد مصادرة كل شركاتهما التجارية وممتلكاتهما العقارية.
وحسب المصادر فإن القضية تعود إلى شروع مليشيات الحوثي بإجراءات عبر القضاء الذي تسيطر عليه هدفها حجز ومصادرة كل ممتلكات وعقارات وشركات أولاد الأحمر التجارية بمبرر أنهم "خونة ومؤيدون للعدوان" بما فيها الممتلكات والشركات المسجلة باسم صادق وحمير اللذين لا يزالان يعيشان في منازلهما في صنعاء ولا يمارسان أي عمل أو نشاط أو يعلنان أي موقف سياسي.
المصادر أضافت، إن قيادات سياسية وبرلمانية مؤتمرية في صنعاء تدخلت لدى مليشيات الحوثي وأقنعتها بعدم حجز ومصادرة أموال صادق وحمير ومعاملتهما بشكل يختلف عن التعاطي مع أموال وممتلكات إخوانهما المؤيدين للحرب على الحوثي، وهم حميد وحسين وهاشم، مشيرة إلى أن الوساطة أفضت إلى اتفاق على إحالة قضية الممتلكات والعقارات والشركات التجارية إلى القضاء ليصدر حكمه بذلك وسمح لصادق وحمير بتقديم دفوعهما وإثبات ملكيتهما لبعض العقارات والممتلكات والشركات التي يعتزم الحوثيون مصادرتها على أنها مملوكة لشقيقهما والقيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) حميد الأحمر.
وعمدت مليشيات الحوثي إلى الاستيلاء على عدد من الشركات التجارية التابعة لحميد الأحمر وتشغيلها ومصادرة ريعها لصالح قيادات المليشيات، كما هو الحال مع مطعم كنتاكي في العاصمة، وشركة أخرى تدير عددا كبيرا من محطات بيع الغاز المنزلي، بالإضافة إلى الإشراف على عمل شركة سبأفون للهاتف النقال.. وامتدت هذه الإجراءات، كما تقول المصادر، لتشمل شركات مملوكة لحمير الأحمر وشقيقه صادق اللذين أكدا أن بقاءهما في المنزل وصمتهما عن اتخاذ أي مواقف سياسية هدفه الحفاظ على شركاتهما وإدارتها بعيداً عن التدخلات السياسية، لكن مليشيات الحوثي مارست في الآونة الأخيرة ضغوطاً ومضايقات كبيرة بحقهم الأمر الذي دعاهما إلى التقدم بطلب مغادرة صنعاء إلى خارج اليمن.
وتحت مزاعم الخيانة والعمالة تمارس مليشيات الحوثي أكبر عملية فساد ونهب وسطو على ممتلكات وعقارات وتجارة وشركات وأصول خصومها السياسيين، وتستولي على منازلهم وتسرق محتوياتها وأثاثها، كما حصل مع منازل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الذي اغتالته المليشيات ثم قامت بنهب وسرقة منازله وكل محتوياتها، وهو ما استخدمته بحق كثير من الخصوم ولا تزال تواصل هذه السياسة عبر لجنة يديرها القيادي في المليشيا الحوثي صالح مسفر الشاعر، الذي مُنح رتبة لواء وعُين مساعداً لوزير الدفاع للموارد البشرية ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي في حكومة المليشيات الحوثية.
وفي يناير الماضي، تم نشر تقريراً خاصاً عن مهام الفساد التي تمارسها مليشيات الحوثي عبر القيادي صالح الشاعر، الذي يرتبط بعلاقات قوية بزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي تحت عنوان "صالح الشاعر: يد عبدالملك الحوثي للنهب والسرقة في صنعاء".