*فؤاد باضاوي*
أهداني الشاب/ صبري كرامة مرسال / إغنيتين قال إنها من إلبومه الثاني الذي يعتزم تقديمه للجمهور الكريم ولاأعلم إن كان صبري قد قام بتقويم شريطه الأول .. وهل حقق النجاح المأمول أم لا؟
ولأن الناس شاغلهم الفنان الراحل / كرامة مرسال/ ويتسألون .. هل خلف من يحمل الراية بعده من أسرته الكبيرة. .... أي إنه الفضول ليس الا ...
وأتاهم الجواب سريعا صادما عند سماع الشريط الأول لصبري .. وهو الفشل الذريع لهذه التجربة الصبرية ...
وماكنت لاكتب عن الشاب صبري لولا محبتي وتقديري لتاريخ هامة وقامة فنية عرفتها الساحة الغنائية هو الراحل الكبير/ كرامة سعيد مرسال / ولست بناقد أو فنان . بل متذوق وعاشق للغناء الحضرمي ..
ومن خلال هذه الإطلالة أوجه نداء محبة لصبري بأن يتوقف عن الغناء ويتدرب ويتمرس وبالحضرمية ( يفتحس زين ) قبل أن يفكر في إصداراته المملة ..
ويعلم إن الذائقة الحضرمية لم تتقبله فنانا بعد ...
والغناء له شروط أولها الموهبة التي أضهر صوت صبري غيابها كليا ...
وثانيها الإحساس المعدوم في صوته أصلا ولاأقول نبرات لانني لم أسمعها البتة ..
فمن غير المعقول أن يأتينا فجأة صوت صبري من غير مقدمات ويعلم العازفين والفنانين ومن تعامل مع الراحل العملاق / كرامة مرسال/ بأن صبري ليس له في مجال الغناء أيام والده أي إهتمام أو حتى محاولات غنائية ..
لسنا ضد غناء صبري ولكننا ضد تشويه تاريخ سطره كرامة مرسال بأحرف من نور طوال مشواره قبل الرحيل ..
أو يقنعني أحد الفنانين أصحاب الباع الكبير في هذا المجال بأن صبري مرسال خامة فنية قادمة الى الساحة بقوة ..
حقيقة وبدون مجاملة وليس إنتقاصا من حق / صبري/ بل هي الغيرة على تاريخ فنان أحببته وأحبته حضرموت كلها ...
ول صبري قدر تاريخ والدك وأحرص عليه فهو تاريخ أسرة مرسال كلها وعليك بالتعليم والممارسة بعيدا عن إصدار الأشرطة لعلك تكون في المستقبل إبن الوز عوام ..
ولك تحياتي ..