شاهدت فيديو سحل مجاهد قشيرة أحد مشايخ عمران على أيدي عناصر جماعة الحوثيين بعد قتله، ولم أستطع إكمال المشاهدة لبشاعة ما حوته تلك المشاهد المثيرة للرعب والغرابة عند كل مواطن يمني عزيز صدمته بشاعة هذا الفعل الخارج عن قيمنا التي نشأنا عليها كيمنيين.
لمشاهدة الفيديو على هذا الرابط:
https://twitter.com/Yemengd/status/1153390632234303489
تذكرت حديث الحوثيين عن سحل أحد جنودهم في تعز قبل ثلاث سنوات تقريباً حينها رفضنا هذا الفعل من منطلق أن للميت حرمة، وأن لداعش وجه لا يختلف عن هذا إطلاقاً، وما زاد الأمر بشاعة في هذا الحدث، وأبطاله الحوثيين، هو الحملة المكثفة التي قاموا بها لتبرير وشرعنة هذا التصرف المرفوض.
تنهار دائماً الظنون الحسنة في مبادئ هذه الجماعة وتترسخ اليوم في أذهاننا صورتهم البشعة موصومة بالسحل وصدى صرخاتهم بـ"الله أكبر" حيث يسحلون حليفهم في عمران ويتباهون بتوثيق هذا الفعل الشنيع وهم يرددون الصرخة التي طالما رددها هذا الضحية معهم.
يتجلى يوماً بعد يوم الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي لا تختلف عن داعش أو باقي الجماعات الإرهابية، بأفعالها وحكمها وبثقافتها وبغسلها لعقول الشباب وبحربها باسم الدين، وبكل شيء.. هي جماعة إرهابية، وكل الأخبار التي تصلنا عن ممارسات الحوثيين تؤكد لنا أن صنعاء اليوم تحكمها جماعة إرهابية.. وسيأتي اليوم الذي يكون فيه مخالفة الرأي عقابه قطع الرأس ولن يستطيع يومها أحد الاعتراض.
