في واقعة فريدة في تاريخ الأسرة الحاكمة، عبر الملك و”زوجته” عن صدمتهما وغضبهما، من خلال بيان غامض، و”بصوت واحد” من “الإشاعات التي تتحدث عن تمزق داخل العائلة الملكية”، وطالب الاثنان باحترام الحياة الخاصة لأفراد العائلة الملكية.
ونقلت مجلة “غالا” الفرنسية الشهيرة عن المحامي الفرنسي، دوبون موريتي، أن منزلة الملك والأميرة لا تسمح بالنزول إلى مستوى التعليق على تلك الشائعات، التي تشير أحدثها إلى “تمزق العائلة”، مشددا على أن أمر كهذا “لم يعد محتملا”.
المجلة الفرنسية التي وصفت الأميرة سلمى بـ”الزوجة السابقة”، نقلت عن المحامي الفرنسي الشهير، قوله إن “ترويج شائعات حول هروب أو خطف أطفال كانت تتداول منذ بداية تموز/ يوليو أصبحت لا تطاق”، مضيفا أن العاهل المغربي والأميرة يؤكدان بأنهما “ينفيان رسميا وبشدة هذه الشائعات”.
وأضاف التوضيح أن الملك والأميرة “صدما” من الحديث عن “تأكيدات خطيرة للغاية”، “يدحضها صاحب الجلالة والأميرة سلمى السابقة بصوت واحد”.
وأضاف المحامي أنه على يقين تام أن تلك الأخبار “جاءت عبر مواقع أجنبية تنشر معلومات كاذبة” وذلك حسب ذات المصدر لـ”أغراض غير سليمة”، مؤكدا أن مثل هذه الاشاعات الكاذبة يعاقب عليها القانون لأنها تعد تشهيرا.
وتناولت، اليوم الأحد، وسائل الاعلام المغربية، بيان المحامي الفرنسي الذي كلفه الملك والأميرة سلمى، للتعبير عن رفضهما، بغضب لـ”الشائعات” الرائجة بخصوص ما قيل أنها اختطافات أو هروب لأطفال.
ونشرت صحيفة “الأحداث المغربية” المقربة من دوائر القرار، على موقعها الرسمي، نفي الملك المغربي والأميرة سلمى التي وصفتها أيضا بـ”زوجته السابقة” تماما عدم صحة الإشاعات التي تحدثت عن “هرب واحتجاز وماشابه ذلك من كلام فارغ”.
وأضافت أن الاثنان عبرا عبر صوت المحامي المعروف، أن ما تم نشره “يدخل في إطار محاولة الإساءة العارية من الصحة للأسرة الملكية وأيضا محاولة الإساءة للمملكة”.
بدورها، نقلت مجلة “تيل كيل” المغربية عن نظيرتها الفرنسية، استغراب المحامي المكلف من الملك والأميرة سلمى، لما قال شف
أنه يتعلق بقصة أميرة أخرى لا علاقة لها بللا سلمى.
وعبر المحامي عن استغرابه لكون “المقارنة لم تستند إلى شيء سوى على أن الأمر يتعلق باثنين من الأميرات”.