كشفت الصحيفة الأمريكية ديلي بيست ، عن وثائق ومعلومات مسربة عن أن كبير مستشاري ولي عهد إمارة أبو ظبي، ورجل الأعمال الأميركي من أصل اللبنانية، المحتجز داخل السجون الأميركية جورج نادر، ساهم وبشكل فعال في حصول المستشار السابق للبيت الأبيض ستيف بانون، على أكثر مما يزيد عن مئة ألف دولار، وذلك مقابل مشاركته في مؤتمر نظمه معهد هادسون المنعقد ضد دولة قطر عام 2017.
وأكدت صحيفة ديلي بيست ، أنها تمكنت من الحصول على وثائق سرية مسربة من مصادر أمنية أمريكية، تفيد بأن رجل الأعمال الأمريكي والمقرب من الحاكم الفعلي للإمارات والمحتجز داخل السجون الأمريكية بتهمة حيازة أشرطة جنسية للأطفال، وبالمشاركة مع أحد رجال الأعمال في الحزب الجمهوري والمقرب من الرئيس الأمريكي إليوت برويدي، رتبا لهذا المؤتمر، مشيرة الى أن نادر قام بإبلاغ برويدي أن المستشار الأسبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهتم للمشاركة في المؤتمر.
وفي الجهة المقابلة، نفى المتحدث الرسمي باسم المستشار الأسبق للرئاسة الأمريكية ستيف بانون، أن يكون برويدي أو نادر أثرا على موقفه أبان الشأن القطري في المنطقة.
ويشار أن، كبير مستشاري ولي عهد إمارة أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات، وأحد الواجهات المالية للإمارات في العالم، ارتبط أسمه خلال الفترة الأخيرة بأعمال مشبوهة وغير اخلاقية، وعلى غرار أنه كان من أحد أبرز الاسماء التي تداولتها تحقيقات مولر بشأن تدخل القيادة الروسية في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، والتي تمكن من خلالها دونالد ترامب من الوصول الى الحكم.
والجدير بذكره، أن الرجل الأعمال الأمريكي من الأصول اللبنانية، أعتقل مطلع يونيو/حزيران الماضي في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، وبحسب مصادر أمريكية أنه مثل في وقت سابق أمام القضاء في الولاية نيويورك، قبل تحويلة الى المحاكمة داخل المحاكم الفيدرالية بولاية فرجينيا، ووجهت اليه كلا المحكمتين التهم بالإتجار الجنسي والاستغلال الإباحي للأطفال وارتكاب أفعال فاحشة وغير أخلاقية.
