خاضت شابة سعودية معروفة في مواقع التواصل الاجتماعي بنشاطها النسوي، تجربة فريدة في مدينة الرياض، عندما نزلت إلى شوارع العاصمة بملابس عصرية تعتبر متحررة مقارنة بملابس السعوديات الاعتيادية.
مناهل العتيبي المعروفة في الأوساط النسوية في السنوات الماضية كواحدة من أجرأ الشابات المطالبات بإزالة القيود التي تحد من مشاركة النساء في الحياة العامة، كانت بطلة التجربة النادرة التي انتهت بسلام نسبي.
خرجت مناهل من منزلها في أحد أحياء العاصمة، مرتدية ملابس ضيقة بأكمام قصيرة في جزئها العلوي، وتحمل على ظهرها حقيبة، لتبدأ التنقل بحذائها الرياضي في مناطق الرياض وشوارعها وبين أبنيتها.
ووثقت الشابة جزءًا من تجربتها بمقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع ”تويتر“، وكتبت معلقة ”أمس كان يوم حظي، نمت وأنا جدًا سعيدة، وصحيت وأنا أسعد، ومن السعادة رحت أشطب شوارع الرياض شارع شارع وحارة حارة، ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي، اكتشفت أن النظام فعلاً تعمم وأن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير“.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير
الرحلة الجريئة التي لم يعترضها أحد، سواء جهة رسمية أو خاصة، لم تمر بسلام في مواقع التواصل الاجتماعي، فمن بين آلاف الردود التي دونها مغردون سعوديون على مقطع الفيديو الذي نشرته العتيبي، وُجد كثيرون غاضبون أو يعارضون التجربة، ولم يتردد البعض في شتم وسب مناهل.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير
لو كان عندك رجال يشمك صح كان تادبتي بس تربيتك واضح فيها خلل كبير > عادي المشكلة لا حجاب ولا لبس المشكلة اخلاق ما فيه وتربية صفر ، صرنا نشوف هالاشكال كثير للاسف لذا انتبهوا ع نسائكم وبناتكم صح ربوهم صح
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير
وماشاء الله امداكي تدورين وعلى قولتك تشطبين الرياض شارع شارع وحارة حارة بس باقي لك زنقة زنقة !!
وليش طيب حارتكم فاضية ما فيها أحد !؟
صوري في شارع عام او ادخلي مول وورينا شجاعتك وتعامل الناس و الدوريات والمرور معك !!
جعل اللي سويتيه يكون أكبر إنجاز في حياتك من جد قمة التفاهه !
وبينما حظيت تجربة مناهل بإشادة كثير من مواطناتها اللاتي يؤيدنها في المطالب النسوية التي تحققت بالفعل في السنوات الثلاث الماضية بشكل متتابع، بدا آخرون غير راضين عن ملابسها التي يقارنونها بالعباءة السوداء التي تعد أشهر ملابس السعوديات.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير
البعض معترض عليك ويقولك بكل سذاجة "الحرية مش في اللباس" صحيح، لكن هناك حرية في اختيار اللباس وطريقة اللباس، وان الانسانة حرة في ما تراه مناسباً لها، ومن يختار طريقة لباسك سوف يختار طريقة تفكيرك ايضاً.. تذكر ان الحرية لا تتجزأ.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير
لو كل بنت سوت سواتك ما بقي بالديرة مشفوح و قليل ولف و خلال اسابيع ستختفي تلك الهوة الوهمية بين الجنسين و سيسود بينهم الإحترام و يعاملون بعض كبشر
ورغم أن مناهل دأبت على الخروج من منزلها في الرياض خلال الأشهر الأخيرة من دون عباءة، إلا أن تجربتها الجديدة الموثقة بمقطع فيديو، شدت أنظار الآلاف، وشكلت اختبارًا بالفعل للقوانين المحلية تجاه ما ترتديه النساء في الأماكن العامة ونظرة المجتمع لهن.
ولا يوجد قانون رسمي في السعودية يسمي العباءة كشرط لخروجها في الأماكن العامة، لكن، هناك تباين في نظرة المجتمع والمؤسسات للملابس المحتشمة، إذ تلزم بعض الجهات – وبينها الجامعات الحكومية – الطالبات بارتداء العباءة السوداء، وتتجول أخريات من دون تلك العباءة في المطارات والمراكز التجارية والأسواق على سبيل المثال.
لكن مظاهر التحرر تلك حديثة العهد في السعودية التي شهدت في السنوات الثلاث الماضية تغييرات اجتماعية وثقافية غير مسبوقة، كان للنساء نصيب وافر فيها، حيث تم رفع كثير من القيود التي تحد من مشاركتهن في الحياة العامة، بحيث سُمح لهن بالسفر دون موافقة الرجال في عائلاتهن، وقيادة السيارات ودخول ملاعب كرة القدم وحضور الحفلات والفعاليات الفنية والترفيهية إلى جانب الرجال.
وكان خروج امرأة من دون عباءة وحجاب على الأقل في الماضي، كفيلًا بتوقيفها في السعودية.
وتقول بعض الناشطات النسويات في السعودية، إن كسر هيمنة العباءة السوداء على ملابس النساء في المملكة، يتطلب جرأة منهن، ومبادرة من لا تفرض عائلاتهن عليهن لبس العباءة، بالخروج من دون عباءة في الأماكن العامة، بهدف تشجيع أخريات بشكل تدريجي.
لكن ذلك التوجه لدى النسويات السعوديات، لا يعني أنهن يمثلن رأي غالبية النساء في المملكة، ففي بلد شاسع كالسعودية، تتعدد نظرة النساء للاحتشام والملابس والاختلاط، وتختلف بين مدينة وأخرى، وبين المدن الكبرى والأرياف.