مصادر: الرئيس هادي يستعد للعودة ‘لى عتق

Thursday 26 September 2019 4:26 am
مصادر: الرئيس هادي يستعد للعودة ‘لى عتق
----------
اكدت مصادر رفيعة ان الرئيس هادي يعتزم العودة إلى اليمن بصبحة نائبه ورئيس الحكومة وعدد من مستشاريه ومسؤولين كبار في دولة .
وطبقا للمصادر لـ يمن تايم فإنه من المقرر أن يصل الرئيس هادي إلى مدنية عتق عاصفة محافظة شبوة جنوب شرق اليمن .
وتأتي هذه المعلومات بعد ساعات من القاء الرئيس هادي خطابا وجهه إلى الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 57 لعيد 26 سبتمر المجيد .
وسبق أن وصلت خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية سعودية يمنية ضخمة إلى شبوة صاحب ذلك تجهيز مطار عتق الدولي .
وكان فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، قد سخر مساء اليوم الأربعاء ممن وصفهم بـ "الحالمين بعودة الأئمة"، في اشارة الى مليشيا الحوثي، مؤكدا "أن الشعب لن يقبل بعودة ظلمات الإمامة مهما لبست من الأزياء والشعارات".
وقال في خطابه - الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر- "إن الجيل الذي استنار بشعلة 26 سبتمبر وأكتوبر المجيدتين لن يقبل بعودة الظلمات مهما لبست من الأزياء ومهما اختلقت من الشعارات، لقد شب الشعب عن الطوق ولم يعد ممكنا تضليله وخداعه بعد كل هذه المسيرة الطويلة في الكفاح والنضال والتحدي والمواجهة". 
وجدد الرئيس هادي، دعوته لكافة اليمنيين  للوقوف "مع مشروع الدولة الاتحادية الضامنة للتنوع الخلاق والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة والتمثيل العادل لكل أبناء الشعب من أقصاه إلى أقصاه، والالتفاف حول خياراته وقيادته حتى يصل اليمن إلى بر الأمان بعيدا عن محاولات التقسيم والتهميش والإقصاء والعودة للعيش في مستنقعات التخلف".
وقال "إن مشروعنا واضح المعالم وثابت الأقدام، مشروع الإجماع الوطني الذي اختاره الشعب اليمني بكل فئاته في مؤتمر الحوار، يقوم على أساس من سيادة الدولة واستقلالها وحريتها وعلى قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية".
كما جدد الرئيس هادي، التأكيد "أن معركة بناء الدولة لن تتوقف، والنضال من اجل الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة وتحقيق الحكم الرشيد وترسيخ الدولة الاتحادية بصيغتها التي قررتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني سيستمر حتى تحقيق تلك الأهداف كاملة غير منقوصة، وذلك عهدنا لأبناء شعبنا في شمال الوطن وجنوبه".
وأضاف: لقد بذلنا كل جهدنا للسعي من اجل السلام ومازالت أيادينا البيضاء ممدودة لكل من يرغب في سلام حقيقي يقوم على سيادة الشعب واحترام خياراته لا على أساس واقع مفروض بقوة القمع والقهر والاستغلال والفوضى.
وأشار إلى دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن السيد مارتن جريفيث وحضرنا بفعالية وايجابية كل دورات المشاورات وقدمنا فيها تنازلت كبيرة من اجل السلام وآخرها في ستوكهولم التي اعتبرناها تقدم في طريق السلام.
وطالب الرئيس هادي، المجتمع الدولي بالضغط لتنفيذها وعدم السماح للمليشيات بالتحلل من التزاماتها، وثمن كافة جهود القيادة الحكيمة والرشيدة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الهادفة إلى إحلال السلام.
وخاطب الرئيس كل أبنائه في شمال الوطن وجنوبه بالقول، انتم سند الدولة وعزوتها، وانتم قوامها وقوتها، وهي بكم وهي إليكم، ونحن جميعا في مسيرة واحدة نناضل من اجل حياة كريمة لكل اليمنيين بلا استثناء ولا انتقاص ولا تهميش أو إقصاء.