عادة رونالدو تنذر بانتقام قوي في دوري الأبطال

Sunday 29 September 2019 6:15 pm
عادة رونالدو تنذر بانتقام قوي في دوري الأبطال
----------

لم يكن يوم الإثنين الماضي سهرة مميزة لكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، ولذلك فضل اللاعب البرتغالي البقاء في منزله القائم في تورينو، وعدم الذهاب إلى حفل الأفضل "ذا بيست" المقام في مدينة ميلانو.

وشهد الحفل الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، بلقب أفضل لاعب في العالم.

وجاء قرار الدون بالبقاء في المنزل كنوع من الاستعداد لانتقامه المعتاد من خسارة لقب الأفضل، حيث إن كريستيانو اعتاد في السنوات الأخيرة على ترجمة غضبه إلى أهداف وأرقام قياسية.

فعقب حصول ميسي على الكرة الذهبية في 2012، قام رونالدو بإحراز 5 أهداف في أول مباراتين عقب الحفل.

وفي 2015 عندما تم منح اللقب لميسي مجددًا، قام رونالدو بإحراز 5 أهداف في أول 3 مباريات خاضها عقب حفل الكرة الذهبية.

كما أنه عقب حصول ميسي على الكرة الذهبية في عامي 2012 و2015، جاء رد كريستيانو قاسيًا على البرغوث بحصد نفس الجائزة مرتين على التوالي، وكان ذلك في عامي 2013 و2014 ثم في 2016 و2017.

ويستعد رونالدو رفقة يوفنتوس لخوض مواجهة باير ليفركوزن، الثلاثاء المقبل، على ملعب أليانز، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.


 
سباق جديد

بعد انتهاء حفل الأفضل يبدأ السباق الجديد بين أفضل لاعبي العالم، لإثبات أحقيتهم في الترشح لنيل نفس الجائزة ولكن في العام المقبل، ويأتي ذلك من خلال تحقيق أفضل الإنجازات الفردية والجماعية على مدار الموسم.

وسيكون رونالدو مؤهلًا لتحقيق انطلاقة مميزة، حيث أنه بعد أن زار شباك سبال مؤخرًا في الدوري الإيطالي، سينتقل إلى تحدٍ آخر لإحراز الأهداف ولكن هذه المرة على المستوى القاري أمام ليفركوزن.

وتدعم المسيرة الجيدة ليوفنتوس محليًا وأوروبيا حظوظ رونالدو لنيل جائزة الأفضل في الموسم المقبل، خصوصًا أن أمامه فرصة حاليًا للتفوق على ميسي الذي باغتته الإصابات منذ بداية الموسم وواصلت مطاردته وإبعاده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى شهر.


 
الطريق الأسهل

يظل دائمًا أسهل طريق أمام كريستيانو وميسي لتحقيق لقب أفضل لاعب في العالم هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، لا سيما في الأعوام التي لا تشهد إقامة بطولة كأس العالم.

وبالتالي فإن نجاح الدون مع يوفنتوس بدوري الأبطال سيمنحه أفضلية كبيرة على ميسي خلال السباق الجديد بين النجمين، وهو ما يدركه رونالدو جيدًا ولذلك سيركز على تفريغ غضبه الكروي بالبطولة القارية.


 
لقب تاريخي

لا شك أن ابتعاد رونالدو بلقب الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا سيدعمه كثيرًا في السباق الجديد لجائزة الأفضل.

وسيسعى رونالدو لإضافة المزيد من الأهداف إلى رصيده في البطولة القارية، لا سيما أنه عانى من بعض التراجع التهديفي قاريًا خلال الموسم الماضي وهو ما منح ميسي أفضليه عليه.

ويحتل رونالدو حاليًا صدارة الهدافيين التاريخيين في دوري الأبطال برصيد 126 هدفًا، بينما يأتي ميسي في المركز الثاني برصيد 112 هدفًا.