نيمار يشبّه علاقته بباريس "بالمرأة والرجل"!

Sunday 29 September 2019 7:01 pm
نيمار يشبّه علاقته بباريس "بالمرأة والرجل"!
----------
يحاول مهاجم باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، تخفيف حدة الأجواء مع مشجعي فريقه بعد عمليات الشد والجذب بشأن رغبته في الانتقال إلى برشلونة بسوق الانتقالات الصيفي الماضي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، قد ألقى بكل أوراقه قبل شهر من اجل العودة إلى ناديه السابق، مما تسبب في شرخ في العلاقة مع جماهير النادي الباريسي، قبلًا أجاب عن سؤال حيال اللحظة الأفضل في مسيرته وصدم الجميع حينما قال "مباراة الريمونتادا ضد باريس 6-1".
طالب قطاع كبير من مشجعي الفريق بالتخلص منه عبر اللافتات بملعب حديقة الأمراء، بينما توترت العلاقة مع إدارة النادي وبالأخص مع المدير الرياضي ليوناردو والرئيس ناصر الخليفي، بيد أن الوتر بدأ في التراخي مرة أخرى بعد إصابة كيليان مبابي، ومشاركة نيمار في المباريات.
بمجرد عودته من الإصابة، شرع نيمار في فرض كلمته وغدا النجم الأول بالوقت الحالي بلا منازع داخل أروقة النادي الباريسي بعدما قاده لثلاثة انتصارات بنتيجة "1-0" وكان هو بطل المشهد في كل مرة، إذ دون على جميع أهداف فريقه.
"إنها مثل النساء، بعض الأوقات يكون هناك جدال والبعض الآخر يشوبه الصمت"، هكذا وصف نيمار علاقته بباريس سان جيرمان.
"مع الحب الذي أكنه، لقد عدنا إلى وضعنا الطبيعي، أنا هنا لمساعدة باريس سان جيرمان وسأمنح حياتي على أرضية الميدان، أنا سعيد للغاية سواء أحرزت أهدافًا أو صنعتها، لديّ رغبة كبيرة في مواصلة ذلك".
أهداف نيمار الثلاثة لم تحمل في طياتها 9 نقاط لفريقه فحسب، بل امتدت لما هو أبعد فبات اللاعب البرازيلي هو المُنقذ، فبالنظر إلى توقيت الأهداف فإن ثمة ما قد يُليّن قلوب الجماهير الباريسية مرة أخرى تجاه لاعبها.
 ففي مباراة ستراسبورغ دوّن نيمار على مقصية في الدقيقة 92 عندما كان الحكم يهم بإطلاق صافرة النهاية، بينما في مباراة القمة ضد أولمبيك ليون فشلت جميع المساعي في هز الشباك إلى أن حلّت الدقيقة 88 ومعها هدف من توقيع نيمار، في مباراة الأمس ضد بوردو لعب نيمار دور المُنقذ مُجددًا وسجل هدف الفوز مُبكرًا هذه المرة (د.70) من صناعة مبابي.
مبابي والذي عاد لتوه من الإصابة التي ألمت به قبل شهر تقريبًا وبالتحديد 25 من أغسطس الماضي، كشف عن سعادته الغامرة باللعب مرة أخرى إلى جوار نيمار وتمريرة هدف الفوز إليه، وهو ما يوحي بأن الأجواء في باريس بدأت تكتسي باللون الأخضر.
"لا يوجد ما يستدعي تغيير علاقتي بنيمار، أنها علاقة قائمة على التقدير والإعجاب، أتحدث على سجيتي معه، عندما يحدث قصور في الفهم فإننا نتحدث"، هكذا تحدث مبابي حيال علاقته بنيمار للصحافة الفرنسية.
ثم تبع الأمر بنشر صورة على حسابه الرسمي في تويتر قال من خلالها "لقد عدنا أخي، توجّب علىّ صُنع هدف آخر لك".
فيما قال المدرب الألماني توماس توخيل عن عودة نيمار ومبابي للعب سويًا.. "لديهما الجودة، يحبان أن يلعبا معًا، إنهم يعون جيدًا مسئولياتهما عندما يكونان معًا".