عودة وزراء الشرعية إلى حضرموت تغضب هاني بن بريك

Sunday 20 October 2019 1:27 pm
عودة وزراء الشرعية إلى حضرموت تغضب هاني بن بريك
----------
حذر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك “من أن عودة مسؤولين في حكومة المنفى اليمنية إلى الأراضي الجنوبية قد يشعل فتنة جديدة، فيما نبهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي دول التحالف العربي من تحركات لحكومة المنفى لتفجير الوضع وافشال مؤتمر حوار جدة.
وقال بن بريك في تدوينة على تويتر “إن عودة (أحمد الميسري وصالح الجبواني) إلى الجنوب ستكون مرحبا بها لولا ما قاما به بعد منحهما الأمان والعفو بعد فتنة مطلع شهر أغسطس التي أشعلاها لتسليم عدن لحزب الإصلاح ثم فرارهما بجنح الليل وتهديدهما بالعودة، وعادا مقتحمين شعبهما بمليشيات القاعدة وكسروا بخزي وعار، ثم الآن يعودان!!! فإننا نحذر الفتن”.
وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية اجتماعها الدوري، للوقوف امام مجريات حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، ومواقف الحكومة اليمنية المعرقلة لنجاح الحوار.
وأكدت هيئة الرئاسة على تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بالثوابت الوطنية، والشراكة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الامارات.
وشددت الهيئة على في هذا السياق، على ضرورة توجيه مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية نحو جبهات القتال ضد مليشيات الحوثيين.
وأكدت الهيئة على تمسك المجلس الانتقالي على تمكين الجنوب على إدارة مناطقه المحررة.
ونبهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي “قيادة التحالف العربي” الى التصعيد العسكري الذي تقوم به الحكومة اليمنية، وسعيها للانتشار في المنطقة الثانية.
وأضافت أن استمرار مثل هذه المحاولات التي تهدف إلى تفجير الموقف وإفضال حوار جدة.
ووقفت الهيئة امام عدد من القضايا الأخرى، واتخذت ما يلزم بشأنها من إجراءات.
 من ناحية أخرى، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المهندس عدنان الكاف “إن ثلاثة احداث وقعت في يوم واحد تدعو للتأمل والتدبر والتفكير”.
وأوضح الكاف في تدوينة على تويتر “في يوم واحد كان: وصول وزراء التأزيم إلى سيئون، تهديدات داعش بتصفية الانتقالي ونصرة الميسري، إشهار النسخة القطرية من ما يسمى بمجلس الانقاذ الجنوبي، كل ذلك يدعو للتأمل والتدبر والتفكير”.
وأضاف الكاف في تدوينة أخرى “الجنوبيون لن يقبلوا باللعبة السياسية ومخرجاتها وأطرافها الذين سلموا البلاد للحوثي في (٢٠١٤) ودفع أبناء الجنوب الثمن غالياً جراء ذلك.
لذا فإن أي مطالبة باستئناف مسار قوى (٢٠١١) دون الأخذ بنتائج حرب (٢٠١٥) سُيعتبر تجاوزاً لتضحيات الجنوبيين وهو ما لن يقبله به ابناء الجنوب الشرفاء”.
 وتوعد تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” ذراع حزب الاصلاح اليمني رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن اللواء شلال شائع بالتصفية في احدث اصدار صوتي جديد الصدره التنظيم الذي تموله الدوحة وبعض الأطراف الإقليمية.
واشاد التنظيم المتطرف بمسؤولين في حكومة المنفى اليمنية.
واعتبر سياسيون التسجيل المرئي بأنه دليل أخر على تورط الحكومة في التحالف مع التنظيمات الإرهابية.
وجاء الإصدار المرئي بعد يومين من بث تنظيم القاعدة تسجيلا مرئيا يؤكد مشاركته في القتال الى جانب مليشيات الإخوان في محافظة شبوة.