تاريخ السعودية لا يبشر الهلال بسيناريو بلجيكا

Friday 03 April 2020 6:10 pm
تاريخ السعودية لا يبشر الهلال بسيناريو بلجيكا
----------
مازال مصير دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مجهولا، كحال أغلب الدوريات بمختلف أنحاء العالم، في ظل تفشي فيروس كورونا، وسط مطالبات بالسير على خطى الدوري البلجيكي.

وأعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، إنهاء الدوري هذا الموسم، مع تنصيب فريق كلوب بروج، المتصدر بطلا بصفة نهائية مع انتظاره لتصديق الجميعة العمومية على القرار.

وحسم الاتحاد البلجيكي، بطولة الدوري المحلي وتحديد البطل، بسهولة شديدة، خصوصا مع اعتلاء كلوب بروج الصدارة بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه، مع تبقي مباراة واحدة في الجدول، ليتخلى عن فكرة إقامة الدورة النهائية لتحديد البطل بين أول 6 فرق.

وشكل الاتحاد البلجيكي لجنة قانونية من أجل الموافقة على زيادة فرق الدوري من 16 إلى 18 بالموسم المقبل، مع رغبته في عدم هبوط أي فريق هذا الموسم.

الوضع بالسعودية



ورغم أن الوضع في الدوري السعودي للمحترفين مختلفا، نظرا لتصدر الهلال الترتيب العام برصيد 51 نقطة وبفارق 6 نقاط عن الوصيف النصر، مع تبقي 8 جولات على انتهاء المسابقة هذا الموسم.

لكن قد يتجه الاتحاد السعودي للسير على خطى نظيره البلجيكي، بإلغاء الموسم، واعتماد الهلال بطلا للدوري، والترتيب الحالي بعد مرور 22 جولة، مع عدم هبوط أي فريق وزيادة عدد الفرق بالمسابقة.

وذلك في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مصير مستقبل الجولات المتبقية من الدوري حتى الآن، عقب تعليق المنافسات منتصف مارس/آذار الماضي، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.

بطولات ملغية

 
ولم يسبق للدوري السعودي على مدار تاريخه إلغاء الدوري ومنح اللقب للمتصدر قبل إيقاف أو تأجيل المسابقة، بل كان الإلغاء للموسم بالكامل هو القرار السائد على مدار التاريخ.

وتوقف الدوري السعودي في تاريخه 7 مرات من قبل جائحة فيروس كورونا، وانتهى بالإلغاء أو الاستئناف دون تحديد البطل.

البداية من نكسة 1967 ووقتها تم إيقاف المسابقة في الدور الثاني، قبل أن يقرر مسؤولو الاتحاد إلغاء الدوري في هذا العام، وعقبها بعام واحد توقف أيضا ولكن بسبب تحسين أوضاع الأندية قبل أن يلغى الموسم كاملا.



وتوقف الدوري مرة أخرى في عام 1969، لإعداد منتخب السعودية للمشاركة في كأس الخليج الأولى، وبعدها تم إلغاء المسابقة بشكل نهائي.

 وفي عام 1975، أوقف الدوري عقب اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز، وبعد وصول بطولة كأس الملك للدور ربع النهائي، وألغي لاحقا.

وتوقف الدوري السعودي مرة أخرى عام 1976 بعد مرور 4 جولات فقط لإعداد المنتخب السعودي للمشاركة في البطولات القارية قبل أن يتم إلغاءه فيما بعد.

أما في حادثة الحرم المكي 20 نوفمبر/تشرين ثان 1979، فتوقف الدوري ولكن تم استئنافه لاحقا.

وفي حرب الخليج الثانية 1991 كان الإيقاف للمسابقة بعد مرور 7 أسابيع من الدوري وتحديدا يناير/كانون ثان 1991 وعاد بعد توقف دام شهرين.