حاج المقنع جدا تاريخ من العطاء.. صور حصرية

Monday 18 May 2020 3:57 am
حاج  المقنع جدا تاريخ من العطاء.. صور حصرية
يمني سبورت
----------
 
فؤاد باضاوي
تعددت مواهبه من ألعاب الرياضة الأم ( ألعاب القوى ) الى حراسة المرمى الى تدريب الحراس وألعاب القوى فكان مقنعا ممتعا مبدعا خلال تاريخه الرياضي المشرق ، إنه الكابتن / حاج سليمان بامقنع / الذي طالت فنونه عنان السماء فنال من المجد أروعه من فريق نادي الوطن الى الأخضر المكلاوي وأزرق شرج باسالم بالمكلا الى منتخب محافظة حضرموت فكان سدا منيعا في المرمى تفنن في إبعاد الخطر عن مرماه وعاصر وعايش أجيال ودرب من الفتية الكثير ومازال عاشقا متيما بالرياضة ولوعا بألعاب القوى وحراسة المرمى فكان عملاقا يملئ المرمى ويجعله كخرم إبرة أمام خصومه ، ومازال صوت الراحل المبدع اللاعب والمدرب والمعلق الكابتن الراحل / علي محسن مريسي / ، يرن في أذني وهو يتغنى بالحارس حاج بامقنع في مباراة منتخب حضرموت والتلال فقال عنه الكابتن / علي محسن مريسي / المقنع حاج بامقنع عملاق حراسة المرمى الحضرمي ..
    قصة حب وعطاء وإقناع ووفاء رسمها في ميادين كرة القدم وألعاب القوى والملاكمة لسنوات طويلة ولمسيرة ظافرة خطها في طريق الإبداع والإقناع فشيدا حبا وعشقا وعطاء لايقارنه عطاء في سجلات التاريخ وفي سطور الأجيال ..
    نعم كان عملاقا مقنعا بين التلاث خشبات ومصدر أمان وإطمأنا لزملاءه وجمهوره ، عاشق مكلاوي الهوية والهوى أحب بحرها وأهلها وكل مكان فيها فحوله العشق الى شاعر تغنى بمحاسنها ومفاتنها وصاغ فيها من الكلام أعذبه وأروعه ...
       هو إسطورة رياضية وتاريخا  مجيدا سبغه بأنامله الذهبية ، وكانت قفازاته عنوان تفوقه وإبداعه وعانقة النجاح مرات ومرات .. إختار التربية الرياضية فتخرج على إيديه مواهب وأجيال كثيرة في أكثر من مجال وصال وجال في المجال التدريبي لعل التاريخ يسجل لهذا الرائع صنيعه بعد عمر طويل إن شاء الله تعالى ..
       لاأدري من أين أقبض بتلابيب عشقه وحبه الكبير الذي يتواصل الى اليوم رغم تقدم العمر به الا إنه مازال شابا فارع الطول والقامة ينتظر أن يجود الزمان بمن يكرمه التكريم الذي يستحقه ويمنحه القليل من الوفاء ورد الجميل ، حتى وهو يحظى ببعض التكريم من السلطة المحلية وإهتمام قيادة الشباب والرياضة به ، فأنه يرى ذلك قليلا في حقه ولايوازي تاريخه وعطاه الكبير .. 
    جمع خبرة السنين وروح العطاء الدفاق ورسمه في دروب الحب والعشق الكبير ، فنثره للصغار و الأجيال في لوحات تدريبية خرجت من رحم المعاناة والعطاء الجزيل ودرب الى جانب المدارس العديد من الأندية فكان رقما صعبا وموهبا ورائعا  وقصة الأمس واليوم وغد ...
     كم كنت مبدعا رائعا في حراسة المرمى وفي ألعاب القوى والملاكمة زمنا طويلا إختاره فريق التلال للمشاركة العربية مع الكابتن / المرحوم طاهر باسعد / فحالت الإصابة دون مشاركته مع التلال .  كنت ومازلت  أقول إن حاج بامقنع يمتلك من الإمكانيات التدريبية الكثير ولم يستفاد من خبرته التراكمية وعطاءه الكبير الإستفادة المثلى وربنا يطول عمره ويمنحه الصحة والعافية.