غي صنعاء..

ذهبت لاستلام حوالة 15 ألف ريال فاعتقلها الحوثيون بتهمة التخابر

Monday 22 June 2020 4:05 am
ذهبت لاستلام حوالة 15 ألف ريال فاعتقلها الحوثيون بتهمة التخابر
متابعات:
----------
كشف المحامي عبدالمجيد صبرة السبت، تفاصيل اختطاف الحوثيين إمرأة خمسينية تدعى خالدة الأصبحي من أحد شوارع العاصمة صنعاء، وإخفائها قسرياً لأكثر من عامين.
وقال صبرة في تدوينة على فيسبوك" إن الحوثيين اختطفوا خالدة محمد أحمد الأصبحي (53 عاما) في 11 من مايو 2018، عندما كانت قد ذهبت مع حفيدها الصغير لاستلام حوالة من ابنها مبلغ 15 ألف ريال لعلاج حفيدها، لكنها لم تعد منذ ذلك التاريخ.
وأضاف أن أحد أبنائها، الذي كان على تواصل معها، تفاجأ بإغلاق تلفونها، وفي الساعة الثانية عشرة ليلا اتصل شخص من رقم المختطفة لابنها لغرض تسليمه الطفل الصغير.
وتابع: "سأل الابن الشخص المتصل عن والدته، فرد عليه المتصل مهددا: مش وقت أمك تريد ابنك أو لا، فاضطر للذهاب لأخذ ابنه".
وبحسب المحامي صبره، حضر مسلحون بعد يومين من اختطافها ومعهم امرأة إلى منزل المختطفة بعرض تفتيشه، والتهمة الموجهة لوالدته" التخابر مع دولة أجنبية"، وهي ذات التهمة المكررة التي تلصقها الميليشيات الحوثية بكل من يعارض انقلابها أو انتهاكاتها.
وبعد إكمال التفتيش طلب الابن الاطمئنان على والدته خصوصا أنها مريضة وتعاني من عدة أمراض فهددوه أنه إذا راجع عليها فسوف يتم حبسه ولن يخرج أبدا.
وأكد المحامي صبرة أن المختطفة خالدة الأصبحي لا تزال "قيد الإخفاء القسري"، واضطر أبناؤها لترك صنعاء نهائياً ليتمكنوا من الحديث عن والدتهم ومخاطبة كل الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للعمل الجاد للإفراج عن والدتهم.
ولفت إلى أن قضايا النساء المختطفات لدى جماعة الحوثيين تعد جرائم تخالف كل القوانين المحلية والدولية والأعراف والتقاليد اليمنية التي ليست في موازينهم.