دعت قبائل محافظة حضرموت شرقي اليمن، الأربعاء، أن يكون رئيس الوزراء الجديد من حصة إقليم المحافظة، وذلك خلال المشاورات الجارية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حول تشكيل حكومة جديدة.
وقالت مرجعية حلف قبائل حضرموت في بيان له، إن حضرموت لن تقبل التهمي في أي مشاورات أو تسوية للحل النهائي في اليمن (في إشارة لمشاورات الرياض)”.
وأكدت قبائل حضرموت، على موقفها الثابت في حق أبناء المحافظة في الشراكة وأنها ليست تابعة أو ملحق لأحد.
وجددت قبائل حضرموت، وقوفها إلى جانب الرئيس الشرعي للبلاد عبدربه منصور هادي ومع التحالف العربي الداعم لليمن وشرعيته.
وفي نفس السياق أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانا يوم الاثنين المنصرم عبر فيه، عن استيائه لعدم النظر لثقل حضرموت السياسي والتاريخي والاقتصادي وإشراكهم في المشاورات الجارية بالرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات.
وأكد البيان بأن مؤتمر حضرموت الجامع يعد هذا الإغفال الواضح والإصرار عليه ما هو إلا استمرارا للإهمال والتهميش والإقصاء الذي اكتوت به حضرموت.
وحذر بيان مؤتمر حضرموت الجامع، من ما وصفها بمشاريع “الهيمنة والضم” منوها أنها لن تجدي هذه المرة مطالبا قيادات الدولة والحكومة إنصاف حضرموت و عدم تكرار أخطاء من سبقهم.
يذكر انه تجرى مفاوضات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، من أجل التسريع في تشكيل حكومة يمنية جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وفقاً لاتفاق الرياض الموقع بين الطرفين.
