قال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب ان محاولة بعض الاطراف التقليل من قوة وضخامة الفعالية التي شهدتها عتق يوم الاحد هي محاولة للقفز على الواقع.
واكد باثواب ان هناك خلل ساد الجنوب عقب العام ٢٠١٥ ويجب اصلاحه.
وشدد على ان محاولات انكار تغير المزاج الشعبي لن تجدي نفعا مشيرا الى ان شبوة كان لايجروء فيها احد على رفع العلم الجمهوري واليوم يتم رفعه بكثافة.
واضاف بالقول:"لاتبردوا بالفلفل المظاهرة ضخمة اليوم في عتق وموضحة في الفيديو اما الصور سيتلاعب فيها من له مصلحة في تقليل الحدث .
كانت عتق والجنوب عامة محرم فيها رفع العلم اليمني وقد يفقد حياته من يتحدى الإرادة الشعبية في الحراك الجنوبي وكانت شبوة مميزة في الحضور للمليونات في عدن بالمسيرة الراجلة .
السؤال ماذا جرى وهل من وقفة جادة لاصلاح ان كان فيه وقت لاصلاح الخلل ونبذ التعصب و ايقاف العمل المناطقي الممنهج الذي قضى على التصالح والتسامح ...
لقد حذرنا مبكرا نحن وبقية الشرفاء من استهداف الحركة الوطنية (الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية ) وان لانجعل أرضنا مستباحة للتجاذبات الإقليمية وان نجنب بلدنا ما وصلت الية دول في المنطقة من الصراعات الإقليمية والدولية الا ان الأموال التي ضحت واشترت ضعاف النفوس تحت شعار روح الثورة الجنوبية التحررية التي انطلقت من 2007م .
نجني ثمارها اليوم في تفكييك النسيج الاجتماعي للجنوبيين لتنفيذ حلول تنتقص من ارادة شعب الجنوب العربي ....
فهل من وقفة جادة واعادة تقييم ما وصلنا اليه مابعد 2015م
