أعادت جريمة قتل الشاب عبدالله الاغبري للاذهان جريمة جامعة صنعاء وقيام المدعو محمد ادم سوداني الجنسية باغتصاب وبيع الاعضاء البشرية لعدد من طالبات كليات الطب بجامعة صنعاء في العام 2001 .
وقال ناشطون إن جريمة قتل الشاب عبدالله الاغبري كشفت جريمة أخرى وهي ابتزاز واغتصاب فتيات وقد يصل الأمر إلى بيع الاعضاء البشرية من ضمن عصابة اكبر من الأسماء التي تم اتهامها في جريمة مقتل الشاب الاغبري .
واكد الناشطون أن كل الدلائل تشير إلى أن هناك أسماء كبيرة وقد تكون مرتبطة بقيادات حوثية كبيرة خلف جريمة مقتل الاغبري هي من خصصت تلك الغرفة التي تم توثيق جريمة القتل البشعة بحق الاغبري بالكاميرا .
وأشار الناشطون أن أحد القتلة والذي يدعى السباعي مرتبط بالأمن القومي وأصبح الآن في الأمن الوقائي التابع لمليشيات الحوثي وهو ما يثير المخاوف من نجاته من العقوبة .
يذكر أن جريمة قتل الشاب عبدالله الاغبري أصبحت قضية رأي عام بالمجتمع اليمني ووحدت كافة فئات الشعب اليمني للمطالبة بالقصاص العادل من المجرمين وفي أسرع وقت.
