قال اللواء مطهر مسعد نائب وزير الداخلية السابق انه ومنذ أيام اقدم مجموعة من مُقتحميّ منزله ،في الشروع بالبناء في مساحة منزله ""فيلا" الكائنة في خورمكسر وحدة العولقي بجوار شرطة خورمكسر، المقتحمة منذ حرب 94م، حين اقتحمها أحد القادة العسكريين المتنفذين، وهدمها كاملاً دون وجه حق برغم حُكم المحكمة واجب التنفيذ في 6مايو 2000م بواسطة القاضية عيشة هائل،.
والذي أمر نصاً بإخراج المقتحم وإبطال وثائقه المزيفة التي استخرجها بعد تلك الحرب (بحسب بيان للواء مسعد استلمت "عدن الغد " صورة منه،ومن وثائق المنزل)، وتعويض نائب الوزير مسعد وتأكيد شرعية وقانونية وثائقه التي تعود الى مطلع الثمانينات ولا علاقة لها بأية أحداث سياسية مطلق- بحسب البيان- ،إلا أن المقتحم الذي ظل يستقوي بنفوذه العسكري أقدم على هدم المنزل" فيلا دورين" لتغيير معالمها والبناء بمساحتها وحاول أكثر من مرة التصرف بها وبيعها، قبل أن يتم توقيفه قبل سنوات ،إلّا أنه عاود اليوم الشروع بالبناء بالمساحة مستخدماً الجرافات في تحدٍ سافر للقانون والقضاء ولأصحاب الحق .
وختم البيان بمطالبته للجهات المعنية بالعاصمة عدن القيام بواجبها القانوني والأخلاقي بإخراج المقتحم وتوقيف تعدياته والانصياع للقانون، ودفع ما عليه من التعويضات القانونية لفترة الــ25 عاما من الاقتحام والاعتداء. فربع قرن من التشرد خارج الوطن تكفي ،- بحسب البيان- الذي أضاف: فقد آن الأوان لعودة الحقوق المنهوبة لأصحابها منذ عام 94م ومحاسبة الجناة وفرض القانون على الجميع.
