قال مصدر اعلامي في قناة عدن الفضائية أن وزارة الإعلام بالحكومة اليمنية في الرياض تعمل على تهميش القناة ودورها الريادي متجاوزة عراقة وتاريخ هذه القناة.
وذكر المصدر أن هذه التصرفات بدأت بإخراج قناة عدن من الرياض ونقلها الى جدة في ظروف صعبة وامكانات شحيحة بعدما كانت القناة تعمل من الرياض الى جانب قناة اليمن الفضائية وعدد من القنوات الفضائية الأخرى.
وأكد المصدر أن وزارة الإعلام تتعامل مع قناة عدن وموظفيها كدرجة ثانية بعد قناة اليمن وموظفيها رغم ان قناة عدن ايام الحرب كانت تعد القناة الأولى للبلاد.
ولفت المصدر ان كون مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد لم يشفع ذلك لقناة عدن امام وزارة الإعلام والحكومة لتلقى الرعاية أو حتى مساواتها بقناة اليمن.
وأشار إلى أن هناك تمييز عنصري بحق الموظفين في قناة عدن مقارنة بموظفي قناة اليمن، فراتب الموظف في قناة اليمن يفوق ضعف راتب الموظف في قناة عدن بل يصل الى اكثر من الضعف في بعض الاقسام.
الجدير بالذكر أن قناة عدن تم عزلها في جدة واعتبارها ملحق وتابع مع تشديد الخناق على موظفيها الذين تظل رواتبهم منقطعة لأكثر من أربعة أشهر مع تدنيها بشكل كبير أثر على حياتهم المعيشية في بلد الإغتراب.
وكان الموظفون في القناة قد بعثوا عدة مناشدات لرئيس الجمهورية لوضع حد لهذه المعاناة وصرف رواتبهم المنقطعة والتي دخلت شهرها الخامس ورفع رواتب الموظفين المتدنية ومساواتها بقناة اليمن العاملة من الرياض.
