كشف إد وودوارد، الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، عن موقف إدارة النادي من تغيير المدير الفني للفريق، النرويجي أولي جونار سولسكاير، في ظل النتائج المتذبذبة للشياطين الحمر منذ بداية الموسم.
وحصد مانشستر يونايتد 10 نقاط، بينما خسر في 3 مباريات من أصل 7 خاضها في الدوري.
ويحتل الفريق المركز 14 في جدول الترتيب، مما أثار التكهنات حول مستقبل سولسكاير، فيما ربطت تقارير عدة إدارة النادي بماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام السابق.
وقال وودوارد في بيان خاص بالأمور الاقتصادية للنادي في الربع الأول: "مع استمرار فيروس كورونا وتسببه في اضطراب واضح، نطمح في عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجيا".
قوة اقتصادية
وأضاف: "المرونة التي يتمتع بها النادي إلى جانب القوة التجارية تمنحنا أساسا صلبا وثقة لنظرتنا بعيدة المدى بعد الوباء سواء داخل الملعب أو خارجه".
وتابع: "ندرك أن الاستقرار الاقتصادي ليس ميزة تحظى بها كل الأندية حاليا، وأن مسؤولية البريميرليج هي دعم الأندية الأخرى".
وتابع: "سنواصل الدفع تجاه هذا الدعم من خلال تقديم مساعدات طارئة أثناء الوباء، ومن خلال إصلاحات طويلة المدى لضمان تعزيز نجاح البريميرليج لصالح اللعبة الوطنية ككل".
تجديد الثقة
وواصل: "في الوقت الذي لا يزال ينتظرنا الكثير من العمل الجاد للوصول إلى ثبات أكبر في مستوى الفريق، نواصل الالتزام بالمسار الإيجابي والتطور المستمر الذي نسير خلاله تحت قيادة سولسكاير".
واستكمل: "نفتقد اللعب أمام جماهيرنا، نعمل بقوة مع الهيئات الحكومية والمسؤولين لضمان عودة الجماهير بآمان في أقرب وقت ممكن".
وقال: "في النهاية، أؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز المساواة والتنوع في نادينا وفي اللعبة بشكل عام".
وأتم: "كرة القدم حققت تطورا جيدا في هذا النطاق، لكن لا يزال هناك عمل أكبر علينا القيام به، ويتطلع مانشستر يونايتد للتواجد في الصفوف الأمامية في تلك الجهود".
