أظهرت الإحصائيات بأن الثنائي بيدري وفرينكي دي يونغ نجمي نادي برشلونة الإسباني هما بمثابة العمود الأساسي لرونالد كومان مدرب الفريق في خط الوسط.
ويعتمد الهولندي على الرسم التكيتيكي ’’4-3-3’’، وهو النظام الأساسي لكومان والذي اختاره أخيرًا.
ويلعب التصميم الداخلي دورًا أساسيًا لعبه لاعبان شابان يتمتعان بموهبة كبيرة لدرجة أن كومان بالكاد منحهم فترة راحة وكلاهما شارك في 23 مباراة لعبها حتى الآن الفريق بالدوري وهما في طريقهما لإضافة دقائق جديدة خلال مواجهة إلتشي.
ويمكن أن يصل دي يونغ إلى 2000 دقيقة في الدوري أمام إليتشي، حيث شارك الهولندي في 1941 دقيقة وسجل ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات أخرى.
كما أنه الوحيد الذي لم يخوض خمس مباريات من أصل 23 كاملة بالدوري وفي الجولة التي لم يشارك بها كثيرًا، كانت أمام فالنسيا في كامب نو والتي انتهت بهدفين لكل فريق ولم يهدر سوى 217 دقيقة فقط من البطولة.
وعلاوة على ذلك، شارك الهولندي في جميع المراكز بوسط الملعب ولعب في الدفاع أيضًا وخرج برشلونة بنتيجة التعادل على الأقل.
أما بيدري، فإنه سجل دقائق أقل بكثير من فرينكي دي يونغ والذي سجل 1425 دقيقة مقابل 1941 للهولندي لكنه الوحيد الذي لم يغيب عن أي مباراة ويأتي من بعده غريزمان الذي كان بديًلا ولم يشارك في مواجهة بلد الوليد.
وأذهل بيدري عالم كرة القدم بسبب ثقته في نفسه عندما بلغ للتو سن الرشد لكنه يسلط الضوء أيضًا على قدراته الدفاعية وهو أمر غير معتاد من لاعبي كرة القدم بصفاته.
وكان تأثيرة على الفريق واضحًا بإضافة جميع المسابقات، حيث لم يشارك في مباراة واحدة فقط وكانت في زيارة العاصمة المجرية بودابست أمام فيرنكفاروس وبقى على مقاعد البدلاء.
ويقود الثنائي دي يونغ صاحب الـ23 عامًا وبيدري صاحب الـ18 عامًا الجيل الجديد من برشلونة حيث من المتوقع أن يحملا لواء النادي لسنوات عديدة وهما المحركان لإجراء تحول أكثر في المستقبل.
