سلطت الصحافة العالمية الضوء على حالة الغضب التي دخل فيها محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بعد مباراة المنتخب المصري أمام جزر القمر.
وسجل صلاح ثنائية قاد بها منتخب مصر للفوز على جزر القمر 4-0، خلال المباراة التي جمعت بينهما الإثنين، في ختام التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2022.
وبعد المباراة، تدافع بعض الحاضرين إلى أرض الملعب نحو محمد صلاح، لالتقاط الصور معه، وهو ما أثار غضب لاعب ليفربول، لا سيما في ظل القيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا.
موقع "caughtoffside" الإنجليزي، انتقد غياب الفقاعة الطبية في بعض المنتخبات الوطنية مثل منتخب مصر، حيث اعتبر أنها أقل صرامة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يزيد من إمكانية إصابة نجومه في الرحلات الدولية بفيروس كورونا.
وقال الموقع تعليقا على الواقعة: "فيروس كورونا أضاف شريحة قلق جديدة لدى الجماهير بسبب إمكانية إصابة نجومهم بفيروس كورونا المستجد، فرص الإصابة تزداد بشكل دراماتيكي، بسبب مثل هذه التجمعات".
وأضاف: "لقد ركض مجموعة من الجماهير نحو صلاح دون ارتداء واقي الوجه من أجل تقبيل اللاعب، في أعقاب الفوز على جزر القمر".
وشدد الموقع على أن صلاح لم يكن سعيدا بتلك الواقعة على الإطلاق، متسائلاً: "أين كان الأمن؟، كيف يمكن للجماهير الاندفاع هكذا لمعانقة واحد من أفضل لاعبي العالم؟".
موقع "empireofthekop" الجماهيري والمختص بأخبار جماهير "الريدز" علق على الواقعة قائلاً: "محمد صلاح وجد نفسه في موقف صعب يوم الإثنين، حين ركضت مجموعة من جماهير مصر نحوه لتقبيله".
وأشار التقرير إلى أن عددا كبيرا من الجماهير حاول التقاط الصور مع الفرعون المصري، بينما حاول شخص تقبيله، حيث وصف الموقع الأمر بأنه: "فكرة سيئة خاصة في وقت جائحة كورونا.".
